القاهرة تحتضن قمة عربية مرتقبة لمناقشة حقوق الإنسان والقضية الفلسطينية

كتبت أية أحمد

تستعد العاصمة المصرية القاهرة لاستضافة القمة العربية القادمة، التي ستكون محط أنظار العديد من الدول والمنظمات الحقوقية، حيث ستتناول عدة قضايا هامة على رأسها حقوق الإنسان، خاصة في العالم العربي والفلسطيني بشكل خاص.

في هذا السياق، أشار العديد من المتحدثين خلال جلسات مختلفة إلى أن حقوق الإنسان ليست مجرد قضية محلية، بل هي مسؤولية عالمية تتجاوز حدود الدول والمناطق. وذكرت النائبة ألفت المزلاوي عن دائرة الصعيد لحزب الشعب الجمهوري، خلال مؤتمر وثيقة القاهرة، أن مواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية تتطلب مزيدًا من التحرك على مستوى المجالس القومية المستقلة لحقوق الإنسان.

وفي هذا الإطار، تحدثت النائبة عن أهمية دعم فلسطين في الساحة الدولية، مؤكدة على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته التاريخية في إصدار قرار يؤسس لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، تمامًا كما تم إصدار قرار تأسيس الدولة العبرية في عام 1948 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل قرار التقسيم رقم 186 لعام 1947، لضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة.

وأضافت المزلاوي أن القمة العربية المنتظرة ستعمل على تسليط الضوء على هذه القضايا الحيوية، لاسيما قضية تهجير أبناء وبنات غزة، والمطالبة بحقوقهم المشروعة في العودة إلى أراضيهم في إطار قانوني يحفظ كرامتهم وحقوقهم الأساسية.

تأتي هذه التصريحات وسط دعوات متزايدة من المجتمع المدني العربي لإيجاد حلول جذرية للقضية الفلسطينية، التي تعد من أبرز القضايا التي تشغل بال العالم العربي والعالم أجمع.