بذور الحلبة.. اعرف المقدار اليومى للتحكم في مستويات السكر في الدم

 

تتميز ببذور الحلبة بالخصائص الطبية، من نمو الشعر والهضم إلى فقدان الوزن وعلاج مرض السكري، تعتبر بذور الحلبة متعددة الاستخدامات عندما يتعلق الأمر بالصحة، إذا كنت تفكر في استخدام بذور الحلبة لمرض السكري ، فقد يكون من الجيد مراقبة الكمية، يمكن أن يؤدي تناول جرعة كبيرة من بذور الحلبة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل كبير ، إذا لم تتم إدارتها بشكل جيد، وإليك كيفية استخدام بذور الحلبة بالطريقة الصحيحة، وفقا لما نشره موقع ” healthshots”.

بذور الحلبة لمرض السكري
يقوم الجسم بتقسيم الطعام الذي يتم تناوله أثناء عملية الهضم إلى جلوكوز ويطلقه إلى مجرى الدم، مع ارتفاع مستويات السكر في الدم ، يتم إرسال رسالة إلى البنكرياس لإطلاق الأنسولين ، مما يسمح لخلايا الجسم باستخدام الجلوكوز كطاقة.

تشير مجلة Ayu

، وهي مجلة للأبحاث في الأيورفيدا ، إلى أن الألياف القابلة للذوبان في الحلبة ، بما في ذلك ألياف الجلوكومانان ، تؤخر امتصاص الأمعاء للسكريات المبتلعة، أثبتت القلويدات مثل الفينوجريسين والتريجونيلين أنها تمتلك تأثير سكر الدم.

كيف تساعد بذور الحلبة في التحكم في مستويات السكر في الدم؟
بذور الحلبة لها خصائص مضادة لمرض السكري ، ويمكن أن تحسن مقاومة الأنسولين، هى غنية بالألياف القابلة للذوبان والتي تساعد في خفض مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء عملية هضم وامتصاص الكربوهيدرات، قد يكون لإضافة بذور الحلبة إلى النظام الغذائي تأثير تآزري عند دمجه مع التحكم في النظام الغذائي وممارسة الرياضة على صيام مستويات الجلوكوز في الدم و HbA1c. ولكن قد يكون هذا قد أدى إلى تأخير الحدوث.

ما هي أفضل طريقة لأخذ بذور الحلبة لمرض السكري
يمكن أن يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والذين يتبعون نظامًا غذائيًا ينقص السعرات الحرارية بتناول مسحوق بذور الحلبة أو الماء المنقوع ببذور للتحكم في مستويات السكر في الدم أو مقاومة الأنسولين.

ما مقدار الحلبة الذي يجب تناوله لخفض نسبة السكر في الدم؟
10 جرامات من بذور الحلبة يوميًا ، عند تناولها يوميًا لمدة 4-6 أشهر معًا ، أظهرت انخفاض مستويات HbA1c والسكر في الدم، أكدت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes and Metabolic Disorders ، أن المكملات الغذائية المكونة من 10 جرامات من بذور الحلبة يوميًا في مرضى السكري الذين يعانون من انخفاض التحول إلى مرض السكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى