بعد وفاة شقيقة مرتضى منصور في حادث مروري متى نهتم بالبني ادم؟

لم تكن دعاء منصور شقيقة المستشار مرتضى منصور ضحية حوادث المرور الاولى ولن تكون الأخيرة بالطبع ، فيوميا تقع مثل هذه الحوادث في كل مكان على الأرض مصر ، وخاصة في القاهرة بعد توسعة الطرق.
لقد بذلت الدولة جهداً كبيراً في تطوير الطرق وتوسعة الشوارع ، لكنها نسيت أن هناك بني ادمين يعبرون هذا الطرق فلم تخصص لهم انفاقا أو كباري علوية لعبورها.
منطقه روكسي ومصر الجديدة عموماً علي سبيل المثال ، تشهد حوادث يومية بسبب عدم وجود أماكن لعبور المشاة أو إشارات أو أي شئ من هذا القبيل ، حتى أن عبور ميدان روكسي يعد مغامرة لاتحمد عقباها.
الغريب أن الشوارع المحيطة بحديقة الميريلاند بروكسي تم نزع الإشارات منها ولم يعد بالإمكان عبورها ، وعند السؤال قالوا إن المحافظ السابق يسكن هنا ولا نريد زحاما حول بيته.
قس على ذلك أغلب شوارع المحروسة ، ورغم أن كثيرين أشاروا إلى هذا الأمر فإن أحدا لم يتحرك ، ويبدو أن أحدا لن يتحرك.
وكانت دعاء منصور الشقيقة الصغرى للمستشار مرتضى منصور تعبر شارع أحمد عرابي فتعرضت لحادث سير وأكد شقيقها أن الشارع لم يكن به عسكري مرور وأحد ، وتم نقلها إلى العناية المركزة ، وامضت عدة أيام في غيبوبة إلى أن توفاها الله.
دعاء منصور كانت تعمل في هيئة قصور الثقافة وتدرجت في مناصبها إلى أن وصلت إلي منصب وكيل وزارة حتى تقاعدها.
وأعلن المستشار مرتضى منصور أنه سيتم دفنها اليوم بمقابر الأسرة في قرية بشاروس بمحافظة الدقهلية وإقامة سرادق عزاء هناك ، على أن يقام لها عزاء آخر الخميس القادم بمسجد عمر مكرم بالقاهرة

زر الذهاب إلى الأعلى