بيان عاجل بشأن ظهور ورش لتصنيع طفايات حريق مغشوشة
قال المهندس فرج عامر رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب إنّه سيتقدم ببيان عاجل بشأن ظهور ورش لتصنيع طفايات الحريق المغشوشة، موضحا أنّ صناعة طفايات الحريق معقدة للغاية، سواء من الرأس الذي يتم ضغطه بدرجة معينة، وصولا إلى جسم الطفاية والمسحوق ذاته الذي يتعدد ويتنوع، ويجب مراعاة حجم البودرة المستخدمة لأنّ ذلك عاملا أساسيا في إطفاء الحريق، فكلما كانت ناعمة كلما كان أفضل، كي تعمل طبقة تحجزها عن الهواء.
ولفت إلى أنّه رغم صعوبة العملية وتطلبها مصانع مخصصة وعمالة فنية مدربة، ظهرت بعض ورش بير السلم التي تصنّع هذه الطفايات وتعيد ملؤها مرة أخرى وإصلاح ما بها من أعطال، وتنتج طفايات غير مطابقة للمواصفات ولا تساهم في إطفاء الحرائق بجودة.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة أنّ المواصفات القياسية قسّمت أجهزة الإطفاء إلى 3 أجزاء، الأول لجسم الطفاية، والثاني لرأس الطفاية، والأخير للمسحوق المستخدم والأخير يجب أن يكون حاصلا على تصديق من مصلحة الكيمياء أو هيئة التوحيد القياسى والجودة، لأنّ المسحوق يجب أن تكون له خواص تمكنه من التعامل مع الحرائق بأنواعها المختلفة، عكس ما يتم التعامل به في المصانع غير المرخصة “بير السلم” التي تعمل على استخدام مواد مجهولة غير معلومة المصدر.
وشدد عامر على أنّ خطورة ترك ورش صناعة طفايات الحريق بعيدا عن رقابة الدولة، جريمة حقيقية يترتب عليها كثير من المخاطر، لأنّها صناعات ترتبط بحياة المواطنين، وتمثل نوعا من الغش التجاري البيّن الذي يوجب تدخل الجهات المعنية لمواجهته.