تفاصيل مقتل رجل إيران الأشرس قاسم سليمان

كنار انتشرت في الهشيم، اكتسح اسم قاسم سليماني مواقع التواصل الاجتماعي العربية، ربما لأن جرائم الرجل ثابتة بالقرائن عاني منها ملايين المواطنين العرب، من بغداد إلى بيروت، ومن صنعاء إلى دمشق، كانت بصمة الرجل الذي مثل مخلب إيران القوى في المنطقة واضحة.
بتر ذراع الشر الإيراني هكذا علق كثير من رواد موقع تويتر الذين دشنوا هاشتاج باسم سليماني، ودونوا عليه ملايين التغريدات ما بين تأكيدات القتل ونفيها، ليحسم التلفزيون العراقي الخبر ببث نبأ عاجل يفيد بمقتل رجل إيران الأول في المنطقة العربية.
وقال التلفزيون العراقي الرسمي، في نبأ عاجل إن قائد ميليشيات فيلق القدس الإيراني التابعة للحرس الثوري، قاسم سليماني، ومساعده العراقي أبو مهدي المهندس، القائد في ميليشيات الحشد الشعبي، قتلا في قصف صاروخي وقع بالقرب من مطار بغداد الدولي مساء الخميس.
سليماني الذي تشير بعض التقارير المحلية لتفحم جثته مع مرافقيه في السيارة التي استهدفت من مواليد 11 مارس ، وتولى قيادة فيلق القدس الإيراني خلفا للجنرال السابق أحمد وحيدي، ويبدو أن الرجل مصيره دوما مرتبط بالعراق، ففي الثمانينيات ظهر سلمياني كأحد المقاتلين في الجيش الإيراني ضد نظام صدام حسين في حرب الخليج الأولى التي اندلعت عام 1881.
قبل توليه قيادة فيلق القدس المسؤول عن العمليات العسكرية الإيرانية خارج الحدود تولى سليماني قيادة فيلق 41 ثار الله، ورقي في يناير 2011 لرتبة اللواء من قبل علي خامنئي، ويعد هو قائد التحركات الإيرانية والمشرف الأول على جرائم إيران في المنطقة العربية، أو كما يحلو للبعض تسميته بعراب المخطط الفارسي في الدول العربية.
وقتل سليماني ومرافقيه خلال قصف صاروخي وقع بالقرب من مطار بغداد واستهدف سيارتين كانتا تقل قيادات لميليشيات عراقية موالية لإيران.
وتقول تقارير إعلامية إن القصف استهدف السياراتين خلال استقبال قادة الميلشيات العراقية لبعض القادة الإيرانيين بالقرب من المطار، وكان مع سليماني أيضا قائد ميليشيات حزب الله العراقية التابعة للحشد الشعبي أبو مهدى المهندس.
وأعلنت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية لإيران اليوم عن مقتل عدد من قادتها على رأسهم مسؤول التشريفات، محمد رضا الجابري، وبعض مرافقيه، في قصف استهدف سيارتين تابعتين للميليشيات بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وفي السياق ذاته أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، إصابة مدنيين، إثر سقوط ثلاثة صواريخ، بالقرب من صالة الشحن بمطار بغداد الدولي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني سقوط 8 قتلى في القصف الصاروخي على المطار.
وذكرت تقارير إعلامية أن مروحيات أمريكية كانت تحلق في المنطقة، بعد الهجوم، فيما تحدثت أنباء أن الصواريخ كانت تستهدف قاعدة الوحدات الاستشارية.