حقيقة ظهور الحوت الأزرق في بحر الاسكندرية

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو تظهر فيها أصوات غريبة تحديدا صوت الحوت الازرق في مصر اليوم، قالوا إن تلك المقاطع صورت على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في الأسكندرية منتشرة تلك المقاطع بعنوان صوت الحوت في اسكندريه، و صوت الحوت الازرق في مطروح وايضا صوت الحوت الازرق في ليبيا والمناطق المشاطئة للبحر وعلى جانب اخر تداول نشطاء مواقع التواصل تحت عنوان صوت بكاء الحوت الازرق وصوت الحوت علامات الساعة .

وقال رواد مواقع التواصل إن هذه الأصوات ( صوت الحوت في اسكندريه ، صوت الحوت في مطروح، صوت الحوت الازرق في ليبيا ) كانت مرتفعة للغاية وهي أول مرة تسمع في هذه المناطق في هذا الوقت من العام، مرجحين أن يكون الصوت صادر عن بعض حيتان البحر الأبيص المتوسط، بينما قال آخرون إن ذلك هو صوت الحوت الازرق 2019 ، لكن لم يستدل حتى الآن على حقيقة الصوت.

ظهور صوت الحوت الازرق 2019 في مصر ( اسكندرية ، مرسى مطروح ) وليبيا

البداية كانت أمس الجمعة عندما انتشرت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة 20-12-2019، مقاطع مصورة يظهر بها أصوات مرعبة تحت عنوان صوت الحوت الازرق في مصر اليوم ولم يعرف السكان في هذه المناطق إن كان الصوت قادما من البحر أم من السماء أم صوت الحوت علامات الساعة ! ، لكن عدد من البحارة والصيادين يؤكدون أنه قادم من البحر الأبيض المتوسط، ويرجحون أن حقيقه علاقة سماع صوت الحوت على الشاطئ اسكندرية مرسى مطروح وليبيا بعلامات الساعة.

تدوال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو تظهر فيها أصوات غريبة ( صوت الحوت الازرق 2019 )، قالوا غنها ظهرت على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في الأسكندرية، ومرسى مطروح وبعض المدن اللليبة المشاطئة للبحر.

وقال رواد مواقع التواصل إن هذه الأصوات ( صوت الحوت الازرق اليوم ) كانت مرتفعة للغاية وهي أول مرة تسمع في هذه المناطق في هذا الوقت من العام، مرجحين أن يكون الصوت صادر عن بعض حيتان البحر الأبيص المتوسط، بينما قال آخرون إن ذلك هو صوت بكاء الحوت الازرق الضخم، لكن لم يستدل حتى الآن على حقيقة الصوت.

البداية كانت أمس الجمعة عندما انتشرت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة 20-12-2019ن مقاطع مصورة يظهر يها أصوات مرعبة صوت الحوت الازرق في مصر اليوم ، ولم يعرف السكان في هذه المناطق إن كان الصوت قادما من البحر أم من السماء، لكن عدد من البحارة والصيادين يؤكدون أن صوت الحوت الازرق في مصر اليوم قادم من البحر الأبيض المتوسط، ويرجحون أن ما ظهر في شواطئ الإسكندرية ومطروح وليبيا، هو صوت بكاء الحوت الازرق العملاق.

بعض المتديين الذين يميلون لتفسير مثل هذه الظواهر بتفسيرات دينية، قالوا إن صوت الحوت علامات الساعة وبقيام الساعة، وهو إحدى علمات نهاية العالم، واقتراب يوم القيامة، لكنهم لم يقدموا أي دليل على ذلك حتى الآن.

موسم تزاوج الحوت الأزرق

ويرى بعض الخبراء أن السبب ليس له تفسير ديني لكنه عليما يمكن أن يكون صوت الحوت الازرق في مصر اليوم متعلق بدخول الحوت الأزرق في موسم التزاوج، وأن صوت الحوت الازرق في البحر مجرد إشارة إلى باقى الحيتان من نفس النوع، للإعلان عن موعد التزاوج.

وفسر آخرون بأن الأمر ربما متعلق بموسم الهجرة من الشمال الغربي للكرة الأرضية، إلى الجنوب الشرقي بالمناطق الاستوائية الدافئة، حيث تبدأ الحيتان الزرقاء في التجمع لخوض الرحلة معا، وبالتالي فإن صوت الحوت الازرق في البحر الذي ظهر بالقرب من الأسكندرية ومرسى مطروح، وبعض المدن الليبية، أحد أساليب الإشارة والتنبيه لباقي الحيتان الزرقاء.

صوت الحوت الازرق في البحر يمكن ان يكون انتحارا
وكثرت الأقوال عن هذه الظاهرة الغريبة، عوكان من ضمن التفسيرات التي صاحبت ظهور الحوت الأزرق في الأسكندرية، أن صوت الحوت الازرق في البحر هو انتحار أحد الحيتان الزرقاء، في إشارة إلى أنه عندما تقترب الحيتان من الشاطئ، يزداد الضغط على أجسامها وبالتالي تبدأ مرحلة الألم، نتيجة إصابة أعضاء الحوت الناجمة عن الضغط المرتفع للسواحل، والذي يختلف بشكل كبير عن أعماق البحار.

بعض التفسيرات الأخرى تشير إلى أن صوت الحوت الازرق اليوم 2019 المروع الذي ظهر في الإسكندرية هو شيء طبيعي جدا، إذا ما قورن بحجم الحوت، حيث يصل وزنه إلى مئات الأطنان او ربما الألف، فهو أكبر من الديناصور، لذا يصعب على الحوت مقاومة الضغط القريب من الشاطئ، ولا يستطيع الهروب إلى الأعماق بسرعة خصوصا إذا كان قريب من الشاطئ بشكل كبير، ولذا يقرر أن يصدر هذه لأصوات من شدة الألم نتيجة إصابته البالغة.

ويرى أصحاب هذا القول أن صوت الحوت الازرق اليوم 2019 تسبق اللحظات الأخيرة من عمر الحوت، فخلال الأيام المقبلة ربما تظهر جثة الحيتان التي أصدرت هذه الأصوات المروعة بالإسكندرية ومطروح، وليبيا.

وكان لجمعية رؤية لهواة الفلك، تفسير هي الأخرى حول ظهور مقاطع الفيديو التي تظهر أصوات غريبة، في بعض المدن الليبية، والتي قِيل أنها صوت الحوت الازرق في ليبيا اليوم 2019

وقالت الجمعية إنها مقاطع قديمة وليست في ليبيا، وأكدت في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنها تلقّت عدد كبير من الاستفسارات عن صوت الحوت الازرق في ليبيا يخرج من جانب البحر الأبيض المتوسط.

وجاء الاستفسار من بعض المدن الليبية القريبة من البحر، لكن الجمعية أكدت أن هذه الأصوات لم تات من ليبيا، لكنها لم تستطيع أن تنفي أو تؤكد هذه الظاهرةز

وطالبت الجمعية متابعيها، ومروجي فيديوهات صوت الحوت الازرق في ليبيا بذكر المدينة وتاريخ ظهور الصوت والتوقيت، لهذه الأصوات.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدين لتفسير جميعة رؤية للفك أكد أيضا هذه الأصوات بالفعل قديمة، وأنها ظهرت عام 2008 عندما نشر مقطع فيديو من مدينة “بيلاروسيا”، وتسمع فيه أصوات غريبة يصعب تحديد مصدرها.

وبعد ذلك انتشرت الأصوات بعدة فيديوهات مشابهة من مناطق مختلفة حول العالم، وقيل قبل ذلك أنها قادمة من أوكرانيا، وألمانيا، والنمسا، وكندا، وتكساس في الولايات المتحدة.

هل هي أبواق السماء ام صوت الحوت الازرق اليوم ؟

وذكرت صفحة “طقس شمال أفريقيا ليبيا والدول المجاورة” على فيسبوك ان الأصوات ليست للحوت الأزرق، لكنها أبواق السماء، لكنها لم تقدم تفسيرا علميا بالتفصيل، وأكدت أن ظاهرة ابواق السماء قد يكون السبب فيها هو حركة الرياح وأصواتها خاصة كما نشاهد في الفيديوهات كلها أماكن مفتوحة.

وقالت الصفحة أنه مع حركة الرياح في السماء، تصدر بعض الأصوات المختلفة والتي تشبه “النفخ في البوق”، أو أصوات الهدير.

ولم تصدر أي جهة رسمية في ليبيا بيانا حتى الآن يكشف حقيقة هذه الأصوات، التي انتشرت على مواقع التواصل.

مواصفات الحوت الأزرق بعد تداول فيديوهات

الحديث عن الحوت الأزرق ينقلنا للكلام عن صفات هذا الكائن الضخم، الذي يندرج ضمن 7.7 مليون نوع من الكائنات الحية، على كوكب الأرض، انقرضت، منها منذ بداية ظهور أول حيوان على الأرض قبل نحو 650 مليون سنة ملايين الحيوانات.

ووفقا لموقع “بي بي سي” ، فإن الحوت الأزرق، يعدّ من أكبر الحيوانات على سطح الأرض، أو ربما هو الكائن الأكبر، وأن علماء في علوم الأحياء البحرية، رجحوا أن بعض العوامل والظروف هيّأت للحوت الأزرق أن يكون الأكبر حجما على الأرض.

وقال تقرير علمي نشرته بي بي سي، إن كائنات مثل الأفيال، وأسماك القرش “الروكان”، أو حتى الدببة القطبية، وربما الديناصورات نوع التيرانوصور، والتيتانوصور، أقل حجما من الحوت الأزرق وضخامته.

وقالت فريق مختص من العلماء خلال العام 2011، إن حجم الحيتان الزرقاء استغرق قرابة خمسة ملايين جيل من الحيتان، لكى يصل لحجمه الحالي.

وتشير “بي بي سي”، إلى أن الحيتان نجحت بسرعة استثنائية في زيادة أحجامها للضعف، مقارنة بالحيوانات التي تعيش على البر، والتي تستغرق ضعف المدة لزيادة كتلة أجسادها.

ويرى الخبير في علم الأحياء التطوري بجامعة موناش الأسترالية أليستر إيفانز، أن كثير من الناس يعتقدون أن هناك سببيّن رئيسييّن، يفسران قدرة الحيتان على أن تضخيم حجمها بهذا السرعة الكبيرة، بشكل أسرع من باقي الثدييات”.

وأوضح إيفانز، أن الحوت الأزرق الضخم يتغذى على مادة “الكريليات”، ووفقا لتعريف فهي عبارة عن عوالق قشرية، موجودة في البحار والمحيطات المفتوحة، وان الحوت الأزرق يبتلع ما يصل إلى 457 ألف سعر حراري في كل جرعة من الماء.

واستبعد الخبير أن تكون الحيوانات الأكثر ضخامة، معروفة للإنسان في الوقت الحالي، سوءا في البحر أو حتى في البر.

وتشير بي بي سي إلى أنه وفقا لقانون الذي صدر في العام 1966، فإن يحظر اصطياد الحيتان الزرقاء، لذا أصبح عددها في ازدياد ملحوظ.