حكم من استمر في الجماع حتى أذان الفجر في رمضان

أصدر الشيخ محمد الحنفي فتوى مهمة تتعلق بأحد المسائل الحساسة في الصيام، حيث أوضح حكم من يجامع زوجته ليلاً ثم يستمر في الجماع حتى يؤذن الفجر.

وأكد الشيخ أن من سمع الأذان عليه التوقف فورًا، وصومه في هذه الحالة صحيح.

أما من استمر حتى انتهاء الأذان، فإن صيامه يبطل وعليه القضاء والكفارة والتوبة.

وأشار إلى أن القضاء يعني صيام يوم بدلًا من اليوم الذي فسد، بينما الكفارة هي صيام شهرين متتابعين، وإن عجز عن ذلك فعليه إطعام 60 مسكينًا، لكنه لا يحق له اللجوء للإطعام إن كان قادرًا على الصيام.

وعن الجاهل بالحكم، أكد الشيخ أن من كان يعلم بحرمة الجماع لكنه يجهل الكفارة، فتبقى الكفارة واجبة عليه. أما من لم يكن يعلم أصلًا أن الجماع يُفطر، كمن أسلم حديثًا أو نشأ في بيئة غير مسلمة، فلا كفارة عليه.

الشيخ يدعو إلى التوبة والالتزام بأحكام الصيام

وختم الشيخ فتواه بالدعاء للمسلمين بالهداية والقبول، داعيًا من لديه استفسارات شرعية إلى التواصل عبر صفحته المتخصصة.

زر الذهاب إلى الأعلى