خبير اقتصادي: صندوق دعم المنتجين جزءًا من رؤية شاملة لإعادة إحياء الصناعة
كتبت- مريم محمود
اعتبر هيثم جمال، الخبير الاقتصادي أن مبادرة البنك المركزي بإنشاء صندوق دعم المنتجين، خطوة مهمة تمثل جزءًا من رؤية شاملة لإعادة إحياء الصناعة الوطنية ودعم المنتجين لمواجهة الأزمات الاقتصادية بفعالية.
وقال أن الصناعة تُعد من أهم ركائز الاقتصاد الوطني لما تحققه من زيادة معدلات التشغيل وتوفير فرص العمل من خلال إنشاء المصانع، بالإضافة إلى دورها الكبير في تعزيز النقد الأجنبي عبر التوجه نحو التصدير وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه الصناعة هي توفير التمويل اللازم بشروط ميسرة لدعم القطاع الصناعي، وهو ما دفع إلى الدعوة لإنشاء صندوق لدعم المنتجين، إلى جانب المبادرات التي أطلقها البنك المركزي لتعميق المنتج المحلي وتشجيع الصناعات الوطنية، بما يعزز التوجه نحو التصدير ويخلق فرص عمل جديدة، الأمر الذي يسهم في خفض معدلات البطالة.
وأكد أن الدولة تكثف جهودها لمواجهة التحديات التي تعوق قطاع الصناعة والقائمين على التصنيع عن أداء دورهم في دفع عجلة الاقتصاد.
وأضاف جمال أن الصندوق يهدف إلى تمويل المنتجات ذات الأولوية، التي تشكل نسبة كبيرة من الناتج الاقتصادي، بمعدلات فائدة منخفضة. كما يسعى إلى توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، مما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
