د. نجوان مهدي تكتب: شيخ الأزهر إمام السنة في العالم الذي يحترمه الجميع

يحظى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمكانة كبيرة في مصر والعالم الإسلامي، ليس فقط باعتباره إماما للسنة في العالم، ولكن أيضا لعلمه، ووسطيته، واستنارته، ومواقفه الإنسانية والوطنية الرائعة، وكذلك لشخصيته البسيطة والمتواضعة، تواضع الكبار والعلماء.
وقد لمس الجميع ذلك خلال الأيام الماضية، أثناء زيارته لعدة دول آسيوية، وكيف تم استقباله هنا استقبال الملوك والرؤساء.
لقد شهدت جولة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بجنوب شرق آسيا، استقبالا رسميا وشعبيا حافلا، في تايلاند، وماليزيا، إندونيسيا، والإمارات.
حظي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بحفاوة بالغة بجنوب شرق آسيا، وهو ما اتضح من خلال زيارته الأخيرة والتي استمرت ما يقرب من عشرة أيام، والتي أجريت فيها مراسم استقبال له كالتي تجرى للملوك والأمراء والرؤساء.
وعقد شيخ الأزهر، لقاءات مع ملوك الدول ورؤساء وأمراء الدول الثلاث ولقاء مع رئيس دولة الإمارات، لبحث سبل حشد الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة، وسبل تعزيز الاستفادة من خبرات الأزهر الدعوية والعلمية في هذه الدول، وسبل مواجهة تنامي الإسلاموفوبيا، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وقد لاحظنا أثناء زيارة شيخ الأزهر، إلى الجمعية المحمدية في إندونيسيا، كيف استقبله الطلاب والطالبات وهم حفاة، في مشهد يعكس التقدير الذي يحظى به الإمام الأكبر.
أما في تايلاند وفي حدث مهم على الصعيد الدولي، فقد قامت دولة تايلاند بتكريم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بمنحه جائزة أفضل شخصية إسلامية في العالم.
هذا التكريم جاء تقديراً لجهوده الكبيرة في نشر تعاليم الإسلام السمحة، ودعمه للحوار بين الأديان، وتعزيز قيم السلام والتسامح. حيث يعتبر الدكتور أحمد الطيب من الشخصيات البارزة التي ساهمت بشكل فعال في تعزيز الفهم الصحيح للإسلام في مختلف أنحاء العالم.
حقا فإن هذا التكريم يعكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها شيخ الأزهر على الصعيدين الإسلامي والدولي، حيث يحظى بتقدير واحترام كبيرين من قبل العلماء والمفكرين والشعوب في مختلف الدول.
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: أطال الله في عمرك، ونفع العالم بعلمك، ودمت للمسلمين كافة، إماما واعيا ومستنيرا، يحظى بمحبة وتقدير الجميع.