رغم تكذيب الكنيسة.. المرتزقة يحاولون إشعال النار في أزمة “أقباط الناصرية” بورقة “رامي كامل
أصبح اسم الناشط القبطي رامي كامل، أحد أكثر الأسماء المستخدمة على الصفحات التابعة لـ”جماعة الإخوان الإرهابية” باعتبار أن اعتقاله جاء بلا سبب، مستغلة عدم متابعة الكثير من المواطنين لأزمة قرية الناصرية وما جرى فيها.
المتابع للأزمة سيكتشف منذ بدايتها، الدور المريب الذي مارسه رامي كامل، ومبالغات الشديدة التي أثارت أهل القرية أنفسهم بل واختلاق وقائع ليس لها أي أساس، مما دفع مطرانية الأقباط نفسها إلى إصدار بيان لكشف حقيقة ما جرى، حتى تسكت أصوات الشائعات.
ما فعله كامل بعد البيان، كان دليلا واضحا على توجه آخر ليس له علاقة بالدفاع عن الأقباط، فرغم بيان الكنيسة وشهادات أهل القرية من الأقباط أنفسهم ظل رامي يردد الأكاذيب ويشعل النار، وصفحات الجماعات الإرهابية و”أهل الشر” تتلقف تدويناته وتتناقلها.
ومنذ أن ألقت قوات الأمن القبض على رامي كامل، تسلم “أهل الشر” مهامه في نشر المزيد من الأكاذيب واستغلال القبض عليه كورقة ضغط على الدولة، بلا أي سند.
الجدير بالذكر أن مطرانية بني مزار، أصدرت بيانا قالت فيه: إن المشاجرة سببها خلافات حياتية وقعت بين جيران بقرية الناصرية في مركز بني مزار، أسفرت عن إصابات تم نقلها للمستشفى وتلقوا العلاج اللازم وأصبحت حالتهم مستقرة.
وأشاد بيان المطرانية، بالتحرك السريع لأجهزة الأمن التي انتقلت على الفور للقرية، وألقت القبض على الجاني الذي قررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مستطردًا: “تهيب الكنيسة بأبنائها بعدم الانسياق وراء الشائعات وعدم نشر أكاذيب بدون تحري الدقة”.
وأصيب الشهر الماضي 3 أشخاص بينهم سيدة، نتيجة وقوع مشاجرة في قرية الناصرية بشرق النيل بمركز بني مزار، بسبب خلافات الجيرة، وتم