“فانوس أبو عبيدة وتمور غزة”.. غضب إسرائيلي من مظاهر دعم الفلسطينيين في أسواق مصر

كتب: عبدالله رشاد
تصاعدت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة تجاه المظاهر الشعبية الداعمة لفلسطين في الأسواق المصرية خلال شهر رمضان، حيث شنت وسائل إعلام عبرية، وعلى رأسها صحيفة يديعوت أحرونوت، هجومًا على انتشار فوانيس رمضان التي تحمل صورة “أبو عبيدة”، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، وتمور تحمل رسائل سياسية مثل “لا للتهجير”.
رمضان بنكهة المقاومة
رصد التقرير الإسرائيلي انتشار الأعلام الفلسطينية بين زينة رمضان في الشوارع والأسواق المصرية، بالإضافة إلى أنواع من التمور بأسماء مثل “تمور غزة العربية”، “تمور رفح المصرية”، و”تمور رفح العروبة”، في تعبير واضح عن تضامن المصريين مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
فانوس أبو عبيدة.. الأكثر طلبًا في رمضان
من بين الظواهر التي أثارت غضب الإعلام الإسرائيلي، الفوانيس الرمضانية التي تحمل صورة “أبو عبيدة”، والتي لاقت رواجًا كبيرًا بين المصريين، خصوصًا الأطفال الذين أصبحوا يحملون فانوسًا يعكس صمود غزة.
غضب في تل أبيب.. وتضامن شعبي في القاهرة
بحسب التقرير، اعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن هذه المظاهر ليست مجرد تعبير عن الدعم الشعبي، بل مؤشر على استمرار الحاضنة العربية للقضية الفلسطينية، ما يثير قلق إسرائيل من امتداد الدعم العربي للفلسطينيين خارج حدود غزة.
في المقابل، يرى المصريون أن هذه الظواهر تعكس موقفًا تاريخيًا راسخًا في دعم القضية الفلسطينية، وأن رمضان هذا العام يأتي وسط مشاعر تضامن قوية مع أهالي غزة في ظل العدوان المستمر.
رسالة المصريين: رمضان لا يُنسي فلسطين
يبدو أن رمضان هذا العام في مصر ليس فقط شهرًا للعبادة، بل أيضًا مساحة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين، برسائل شعبية واضحة أثارت الجدل في تل أبيب، لكنها تعكس موقفًا مصريًا متجذرًا في دعم القضية الفلسطينية.