مشاورات أوروبية للرد على التصعيد التركي في البحر المتوسط
يقوم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بإجراء اتصالات مكثفة مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين والدول الأعضاء، لمناقشة التطورات الأخيرة في شرق المتوسط. حسب وكالة الأنباء الإيطالية.
وقالت وكالة آكي إن الأوروبيين يعتبرون المناورات البحرية التي أطلقتها تركيًا قبالة السواحل اليونانية تمثل مؤشرًا خطيرًا على عدم توجه الأمور نحو التهدئة في الوقت الحاضر، لأن الأمر يرتبط بالحفاظ على المصالح الاستراتيجية لأوروبا.
وكان بوريل قد حذر أمس من مغبة التصعيد التركي، وقال: “هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة العداء وانعدام الثقة”. لافتا إلى ضرورة ترسيم الحدود البحرية والعمل على حل الخلافات عبر الحوار والمفاوضات وتجنب الأعمال أحادية الجانب، مشددًا على استعداد الاتحاد لتسهيل هذا الأمر.
وأكد بوريل أن ما يحدث اليوم لن يخدم لا مصالح الأوروبيين ولا الأتراك.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السابع والعشرين من الشهر الجاري لبحث قضية العلاقات الأوروبية – التركية بكل جوانبها والتطورات في شرق المتوسط.
وتقوم تركيا بأعمال تنقيب غير شرعية في مياه شرق البحر المتوسط زاعمه أنها تقع في نطاق جرفها القاري.
