من هو الإرهابي احمد المنصور الذي يطالب المصريون بالقبض عليه ؟

طالب عدد كبير من المواطنين بالقبض على الإرهابي احمد المنصور ، الموجود حاليا في سوريا ، وأكدوا أن الحكومة السورية الجديدة عليها أن تثبت حسن نيتها تجاه مصر وتقوم بتسليم هذا الإرهابي فوراً
وقد برز اسم أحمد حماد المنصور كواحد من أخطر العناصر الإرهابية التي شكّلت تهديدًا أمنيًا خلال السنوات الماضية.
ولقصة التي أحاطت به مليئة بالمغالطات والادعاءات التي حاولت تصويره بشكل مغاير عن حقيقته.
بينما تؤكد الوقائع دوره في إشعال الصراعات والتحريض على العنف.
ارتبط اسم أحمد حماد المنصور بنشاطات إرهابية في مناطق متعددة  كان أبرزها انخراطه في الجماعات المسلحة في سوريا، حيث شارك في عمليات عسكرية ضد المدنيين والبنية التحتية، تحت غطاء “الجهاد” المزعوم.
وتُظهر تقارير أمنية، أن أحمد كان له دور كبير في استقطاب الشباب للانضمام إلى جماعات متطرفة مستغلاً الشعارات الدينية لتبرير العنف وزرع الفوضى.
تدعي بعض المصادر أن أحمد كان ضد الطائفية ورفض الانضمام إلى تنظيمات إرهابية مثل داعش كما زعم أنه رفض المناصب القيادية بعد السيطرة على مناطق سورية، لكن الحقيقة أن أحمد عمل كجزء من قيادات تنظيمات مسلحة ساهمت في زعزعة الاستقرار داخل سوريا.
قرر أحمد حماد منصور، أن يسلك طريق الإرهاب متحالفا مع جماعات الإسلام السياسي التي لا تعترف بمفهوم الدولة أو الحدود الوطنية، ومتبنيًا فكر العنف والخروج على الحاكم باستخدام السلاح.
وبعد أن تمكنت تلك الجماعات المسلحة من تحقيق موطئ قدم في مناطق مختلفة، يبدو أن أحمد منصور يسعى لتكرار تجربته المدمرة داخل بلده مصر.
دعوته الصريحة لاستخدام السلاح واستقطاب أفراد من دول أخرى للانضمام إلى جماعته تعكس مخططًا خطيرًا يستهدف الدولة المصرية بشكل مباشر.
لكن التجارب السابقة لتلك الجماعات، سواء في سيناء أو درنة.
أظهرت فشلهم الذريع في مواجهة قوة الدولة المصرية وإصرارها على حماية أمنها القومي.
ومؤخرًا ظهر منصور وهو متواجد داخل مكتبه في سوريا بعد سيطرة أحمد الشرع علي البلاد بعد سقوط بشار الأسد.
وقد قام الأسد بتعينه في مناصب داخل البلاد، خاصة إنه استعان بعدد من قيادي داعش الإرهابية في السيطرة على البلاد.
الإرهابي احمد  المنصور من مواليد محافظة الإسكندرية، وينحدر من إحدى محافظات صعيد مصر، وبالتحديد سوهاج، وينتمي إلى قبيلة السادة العواضية، وفقًا لمصادر مقربة منه.
ودخل أحمد حماد المنصور معهد الدراسة الثانوية الأزهرية، ودرس في معهد إعداد الدعاة، وظهر في بعض قنوات التلفزيون المصري الحكومية٬ والتحق بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية، وكان الأول على دفعتهم كما كان رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة.
وبعد التخرج عمل في أعمال إغاثية قبل ثورة 25  يناير 2011  مع اندلاع الثورة، وكان من ضمن حملة “شباب كلنا خالد سعيد
و شارك المنصور في اعتصام رابعة العدوية، وبعد ثورة 30 يونيو، قرر المنصور ترك مصر والسفر إلى سوريا، حيث انضم إلى صفوف “جيش الفتح”، وتولى مسؤولية مكتب التخطيط والمتابعة٬ ثم انضم لاحقًا إلى “هيئة تحرير الشام”٬ بالإضافة إلى تأسيس عمل خاص به في مجال العقارات.

زر الذهاب إلى الأعلى