هل حزن المصريون على إعدام طومان باي؟
تصدر مسلسل ممالك النار الذي يعرض على شاشة قناة “إم بي سي”، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مرة أخرى بعد نهاية المسلسل، وإعدام السلطان طومان باي على باب زويلة في مشهد، ترك انطباعا دراميا لدى عشاق المسلسل.
مسلسل ممالك النار من بطولة خالد النبوي، وتأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج البريطاني بيتر ويبر، ويتناول المسلسل الحقبة التاريخية الأخيرة من حكم المماليك، قبل دخول جيش السلطان العثماني سليم الأول مصر عام 1517.
ليلة إعدام طومان باي؟
بعد أن اجتاحت جيوش العثمانيين مصر، في آخر يناير عام ١٥١٧، ووقع طومان باي في يد العثمانيين، ولإعحاب سليم الأول به عرض عليه أن يكون واحدًا من رجاله، لكن طومان رفض فقرر سليم إعدامه ونفذ حكم الإعدام فى يوم الاثنين الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة 923 هجرية، الموافق للثالث عشر من أبريل سنة 1517 ميلادية.
حسب المصادر التاريخية، فى ذلك اليوم تحرك موكب الأشرف طومان باى للمرة الأخيرة من معسكر سليم العثمانى فى بر إمبابة عابرا إلى بولاق مخترقا القاهرة إلى باب زويلة، انتهى الموكب الأخير لـ”طومان باى” عند باب زويلة، شق شوارع القاهرة من الشرق إلى الغرب، وهو يسلم على أهل القاهرة المصطفين على جانبى الطريق، ولم يعلم “طومان باى” أنه سوف يُشنق إلا عندما وصل إليه، فوقف على قدميه وقال للناس من حوله: “اقرأوا سورة الفاتحة ثلاث مرات”، وقرأ الناس معه، ثم قال للمشاعلى: “اعمل شغلك”.