هل يتاجر المنتج عصام إمام بشقيقه زعيم الكوميديا؟

بغض النظر عن الشائعات التي تتردد حول صحة الزعيم عادل إمام، من آن لآخر، وهل هو مصاب بألزهايمر فعلا، أم أنه في كامل لياقته الذهنية، فإنه من الطبيعي بالنسبة لفنان كبير وصل إلى الرابعة والثمانين من عمره، أن يركن إلى الراحة والهدوء، بعيدا عن الصخب والضجيج، بعد مشوار فني حافل قدم خلاله عشرات الأعمال الخالدة التي أثرت الفن في مصر والوطن العربي.
لكن المنتفعين ومروجي الشائعات لا يرضيهم أن يرتاح الرجل، ويوميا يطلقون الشائعات حوله، وآخرها ما تداوله مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، حول عودة زعيم “الكوميديا” عادل إمام للمسرح، وتقديم عرض جديد في السعودية، برعاية هيئة الترفيه.
هذا الخبر لقي رواجا كبيرا، بسبب تصريحات الفنانة يسرا الأخيرة والتي عبّرت خلالها عن أمنيتها في تقديم عرض مسرحي من بطولة “الزعيم” بالسعودية.
لم تلتزم عائلة الزعيم الصمت بعد انتشار الخبر، إذ قال المنتج عصام إمام، شقيق الزعيم في تصريحات: “أسرة عادل إمام لم تتلق أي عروض من قبل الهيئة العامة للترفيه بشأن العمل في مسرحية جديدة، ولا توجد لديهم أي معلومات حول هذا الأمر”.
وقال عصام إمام: “الزعيم لا يزال قادرا على العمل وأتمنى أن يعود لجمهوره العريض، لكن لم يتواصل معنا أحد من أجل تقديم مسرحية بالسعودية، ولا توجد لدينا أخبار حول الموضوع”.

الغريب أن تصريحات عصام إمام جاءت عكس ما أعلنه المخرج رامي إمام بشأن اعتزال والده الفن على هامش حضوره حفل توزيع جوائز صناع الترفيه في السعودية في يناير الماضي، والذي أكد خلاله أن والده قرر التفرغ إلى حياته الأسرية والبقاء وسط أحفاده. فلماذا يتبرع المنتج، شقيق الزعيم، بهذه التصريحات التي لا تراعي الظروف الصحية لشقيقه، خاصة وهو يعلم جيدا أن صحة الزعيم لا تحتامل قيامه بتقديم عرض مسرحي؟
ومؤخرا في تصريحات لوسائل إعلامية كشفت الفنانة منى ممدوح تطورات حالة عادل إمام الصحية، قائلة: “شعرت بالحزن والضيق عندما تحدثت للزعيم آخر مرة، لأنه كان غير قادر على الكلام مثل الماضي، وقلت له عن شائعة وفاته، ورد قائلا أنا في الساحل أمام البحر”.
وعبّرت منى ممدوح عن حزنها لغيابه عن جمهوره، مشيرة إلى أن الموت هو الحقيقة الوحيدة الموجودة في الحياة، لكنها تتمنى أن يمد الله في عمر الزعيم.

زر الذهاب إلى الأعلى