...

الأسد يشارك بالقمة العربية القادمة

 

اهتمت صحف الكويت  الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.

فقد ابرزت صحيفة القبس الكويتية؛ تصريحات أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط ، إن الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه المشاركة في القمة العربية القادمة إذا رغب، مشيرا إلى أن الحكومة السورية ستتواجد بكافة اجتماعاتنا.

وأضاف أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن عودة سوريا للجامعة العربية لا تعني نهاية الأزمة السورية.

يأتي ذلك، فيما قررت جامعة الدول العربية الأحد استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من 11 عاماً على تعليق أنشطة دمشق إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام قسّم سوريا وأتى على اقتصادها وبنيتها التحتية.

وتنتهي بذلك عزلة دبلوماسية فرضتها دول عربية عدة منذ بداية النزاع في 2011 على دمشق، التي تطلع اليوم إلى أموال إعادة الإعمار، برغم أن الطريق لا يزال يبدو طويلاً أمام تسوية سياسية في بلد مقسم، تتوع القوى المسيطرة فيه.

وأشارت الصحيفة الي ان اتجاه أمريكا لحظر استخدام الأطفال دون 13 عاماً لوسائل التواصل، وذلك بناء على مشروع قانون تقدم به مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين، بما في ذلك السناتور الجمهوري توم كوتون، والسناتور الديمقراطي كريس مورفي.

وينص مشروع القانون، على حظر جميع الأطفال الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام أميركية، فإن أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة الذين اقترحوا التشريع ومن بينهم السناتور كاتي بريت، والسناتور برين شاتز إنهم يعتقدون أنهم «يمثلون ملايين الآباء الأميركيين الذين يشعرون بقلق بالغ من أن وسائل التواصل الاجتماعي غير مقيدة إلى حد كبير فيما يمكنها تقديمه لأطفالها».

ويدعو مشروع القانون الخاص بهم، الذي يحمل عنوان «قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي»، إلى حد أدنى للدخول الى وسائل التواصل لا يقل عن 13 عامًا للمستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يدعو الى موافقة الوالدين والتحقق من العمر للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

ويحظى القانون بتأييد واسع في الكونغرس، حيث أقر كوتون، وهو أحد أكثر المحافظين صخباً في الحزب الجمهوري، بوجود إجماع كبير من الحزبين على السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتجلى في اجتماعه مع أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة الآخرين.

وقال: «هذه قضية توحد الآباء في جميع أنحاء البلاد بغض النظر عن آرائهم السياسية في الأمور الأخرى».

وتم دفع مشاريع قوانين أخرى تستهدف وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا من قبل فرق من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين.

ويهدف مشروع قانون اقترحه السناتور إد ماركي، والسناتور بيل كاسيدي الأربعاء إلى «توسيع حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، ومنع الشركات من جمع البيانات الشخصية من المراهقين الأصغر سنًا وحظر الإعلانات الموجهة للأطفال والمراهقين».

ولفتت الصحيفة كذلك الي مقتل مهرّب مخدرات بارز مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت منزلهم في جنوب سوريا، اليوم الاثنين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار الى أن الأردن نفذ العملية، بينما امتنعت عمّان حتى الآن عن التعليق.

وأفاد المرصد في بيان، عن «مقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلّفة من زوجته وأطفاله الستة جراء استهداف طيران حربي أردني لمبنى يضم منزلهم في قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي» عند الحدود مع الأردن.

وكان  وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، قد قال إن عمّان ستعلن عن أي خطوة تتخذها لضمان أمنها في الوقت المناسب، وذلك بعد تقارير قالت إن سلاح الجو الأردني استهدف بغارة جوية منزل الرمثان في الجنوب السوري.

بينما صحيفة الراي فقد اهتمت بقرار المحكمة الإدارية العليا في العاصمة الألمانية برلين،  الاثنين، حظر استعمال العلمين الروسي والسوفياتي قرب النصب التذكاري السوفياتي في تيرغارتن بوسط المدينة الثلاثاء.

ينقض قرار المحكمة العليا قرارا صادرا عن محكمة أدنى بإلغاء حظر استعمال العلمين خلال إحياء ذكرى استسلام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية في 8 و9 مايو.

ويحظر القرار استعمال العلمين قرب النصب التذكاري في حديقة تيرغارتن، إضافة إلى شرائط سانت جورج التي تستعمل على نطاق واسع في روسيا لإحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية عام 1945.

 

في المقابل، سيسمح باستعمال الأعلام الأوكرانية التي منعتها الشرطة في وقت سابق.

وقالت المحكمة الإدارية العليا في قرارها إن «توقع الشرطة بأن الرموز (الروسية) من المحتمل أن تؤدي إلى عنف في ضوء الحرب العدوانية المستمرة ضد أوكرانيا، يستند إلى أسس وجيهة».

وأضافت أنه «في السياق الحالي، يمكن فهمها على أنها مظهر من مظاهر التعاطف مع الحرب»

وأشارت الصحيفة كذلك الي؛ تصريحات قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان إن من الممكن بحث تسوية بعد التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في الخرطوم.

وأضاف أن «الحل السلمي هو الطريق الأمثل لحل الأزمة الحالية في السودان».

وحذر من أن «الحرب حتماً ستنتشر لباقي مدن وولايات السودان إذا حدث تصدع في الخرطوم

ونبهت الصحيفة أيضا الي دراسة وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر التقدّم باقتراح يقضي بإعفاء المصريين بالخارج من الجمارك على الذهب.

وقال وزير التموين الدكتور علي المصيلحي: «سنقترح على البرلمان السماح للعاملين في الخارج، بالدخول بالذهب دون جمارك، لأن كميات الذهب في مصر محدودة، وهذا سبب ارتفاع الأسعار، إضافة إلى زيادة الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية».

وأفادت مصادر في مصلحة الجمارك: «هناك حالات يمكن الإفراج فيها عن المشغولات الذهبية، سواء مع المصريين القادمين من الخارج أو السائحين، وهي للاستعمال الشخصي حتى كيلو غرام أو أكثر دون رسوم، أما ما يزيد، فيتم تحصيل رسوم وضرائب عليه تصل 82 في المئة من القيمة الإجمالية».

فيما اهتمت صحيفة النهار  بمقتل 14 ألفاً و600 شخص في عموم الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع العام الحالي، في عمليات مسلحة، وفق معطيات نشرتها مؤسسة “Gun Violence Archive”  التي تعمل على أرشفة العنف المسلح في الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث أوضحت المعطيات أن أمريكا شهدت منذ مطلع العام الحالي، 199 هجوماً مسلحاً جماعياً. وأضافت المعطيات أن 14 ألفاً و600 شخص، بينهم 521 شاباً و93 طفلاً، لقوا مصرعهم في أعمال عنف مسلح، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول أمس الأحد.

بينما خلال السنوات الثلاث الماضية، كان هناك أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي، بمتوسط مرتين في اليوم، حسب تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

الموقع أشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تعريف واحد لـ”إطلاق النار الجماعي”، فإن أرشيف قاعدة البيانات يعرّف إطلاق النار الجماعي بأنه “حادث أصيب أو قُتل فيه أكثر من أربعة أشخاص”، وتشمل البيانات إطلاق النار الذي يحدث في المنازل والأماكن العامة.

فقد أسفر الهجوم الأكثر دموية من هذا القبيل، في لاس فيغاس في عام 2017، عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وإصابة 500 شخص. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من عمليات إطلاق النار الجماعية خلفت أقل من 10 قتلى.

في حين أن حساب عدد الأسلحة بأيدي المدنيين في جميع أنحاء العالم أمر صعب، فقد قدرت أحدث الأرقام من “Small Arms Survey ” وهو مشروع بحثي مقره سويسرا، أن 390 مليون بندقية كانت متداولة في الولايات المتحدة خلال عام 2018.

بينما تقدر نسبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة المخصصة لكل مقيم قرابة 120.5 سلاح ناري، ما يشكل ارتفاعاً عن 88 سلاحاً نارياً لكل 100 مقيم في عام 2011، وهي نسبة تفوق بشكل كبير النسب المسجلة في الدول الأخرى حول العالم.

كما تشير البيانات الأحدث من الولايات المتحدة إلى أن ملكية السلاح نمت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية. ووجدت دراسة، نشرتها دورية “Annals of Internal Medicine” في فبراير الماضي، أن 7.5 مليون بالغ أمريكي أصبحوا مالكي أسلحة جدد بين يناير 2019 وأبريل 2021.

وأشارت الصحيفة كذلك الي اعلان جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين إقلاع طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية متوجهة إلى السودان الشقيق تعد الخامسة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء هناك وعلى متنها حمولة 10 أطنان من المواد الطبية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى