الإفتاء توصي بـ4 ركعات لفك الكرب وقضاء الحوائج

 

أعمال أواخر شعبان لعله أهم ما ينبغي البحث عنه في هذا الوقت من العام الهجري، بعدما أسرع   شهر شعبان للرحيل ولم يتبق منه سوى القليل ، ليعدنا ويهيئنا لاستقبال شهر رمضان الكريم، الذي أصبح على بُعد خطوات قليلة، من هنا تأتي الحاجة إلى معرفة  أعمال أواخر شعبان خاصة وأنه شهر ترفع فيه الأعمال، كما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم أوصى وحث على اغتنامه وأرشدنا إلى أن الطريق لذلك يكون من خلال أعمال أواخر شعبان ، حيث تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر رمضان ، مغرب يوم الجمعة لتعلن ما إذا كان السبت غرة شهر رمضان  أم الأحد ومن ثم الحاجة إلى  أعمال أواخر شعبان وفضائله .

 أعمال أواخر شعبان

أعمال أواخر شعبان ، منها أوصت دار الإفتاء المصرية، في هذه الليالي المباركة بأداء صلاة التسابيح ولو مرة واحدة، فقد ورد أنها مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات، تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات (أى بتسليمة واحدة)، وفى كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة (أى سورة تختارها)، وبعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات(سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر) ١٥ مرة.

وعن أعمال أواخر شعبان ، قالت: “ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده… إلخ ثم تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات ثم تهوى ساجدا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، وثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول (التسبيحات المذكورة) 10 مرات، وفذلك 75 مرة فى كل ركعة، ووتفعل ذلك 4 مرات أى فى الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة.

وأضافت في أعمال أواخر شعبان أن ما يؤكد فعلها، قول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – للعباس – رضى الله عنه وعن المؤمنين: «إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة».

وتابعت في أعمال أواخر شعبان  : “ويردد هذا الدعاء فيها، حيث ورد أن الطبرانى زاد قوله: فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام، “اللهم إنى أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إنى أسألك مخافة تحجزنى عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا ً استحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك فى النصيحة حبا لك، وحتى أتوكل عليك فى الأمور كلها، حسن ظنى بك، سبحان خالق النور”، ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.

وأشارت إلى أنه يستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب، فمثلا يقرأ فى الأولى (الزلزلة) والثانية (الكافرون) والثالثة (النصر) والرابعة (الإخلاص) ، وكما تجوز هذه الصلاة انفرادا تجوز فى جماعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى