طلاب بهندسة شبين الكوم يتهمون دكتورًا بالاستيلاء على مشروع التخرج

أثار منشور لطالب بكلية الهندسة بشبين الكوم جدلا واسعا على صفحات السوشيال ميديا، بسبب اتهامه، و7 آخرين من زملائه، للمشرفين على مشروع التخرج الخاص به، بالاستيلاء على المكينة التي تم تصميمها على نفقة الطلاب الشخصية، دون تدخل من الجامعة.

وقال أحمد السيد أحد الطلاب السبعة المشاركين في المشروع لـ”القاهرة 24″: “متأكد أن الكلام ده ممكن ينهي حياتي المهنية من قبل ما تبدأ علشان فيه تخبيط في حيتان الكل بيخاف يقرب منهم، بس أنا متعودتش أسكت عن حقي”.

تفاصيل الأزمة بين الطلاب والمشرف على المشروع

‏وأوضح أنهم كانوا 7 طلاب في بكالوريوس هندسة قسم الإنتاج والتصميم الميكانيكي جامعة المنوفية، وكما هو سائد؛ فإنهم مطالبون بمشروع التخرج، وعلى أساس ذلك بدأوا بالتفكير “آوت أوف ذا بوكس” بفكرة جديدة تضيف لهم، ورفضوا الاستسهال وأخذ مشاريع قديمة وتطويرها.

‏وأشار أنهم بدأوا بتنفيذ SMT Machine وهي عبارة عن Cartesian robot تعمل على تجميع ولحام لمكونات الـSurface mounting boards وقاموا بعمل دراسة جدوى للموضوع، فوجدوا أن المشروع يكلفهم 85 ألف جنيه، وبالنسبة لهم تلك تكلفة كبيرة جدا فقاموا بشرح الموقف للدكتور المشرف على المشروع.

‏وأكدوا أنهم لا يستطيعون تحمل التكلفة، واقترحوا أحد الحلول، إما يكتفوا بعمل مجرد Design للمشروع من غير تنفيذ، أو التقديم على دعم من البحث العلمي وتنفيذ المشروع لو وصل الدعم، ولكن رفض الطلب لعدم وجود خبرة في مجال المشروع.

وأشار السيد إلى أنهم جلسوا مرة أخرى مع الدكتور المشرف وشرحوا له الموضوع واقترحوا تقليل مراحل المكينة لتقليل التكلفة وبالفعل وصلت لمبلغ 32000 جنيه يتحملها الفريق المشترك في المشروع شرط الحصول عليه بعد تقديم المشروع.

وأضاف، وافق المشرف على الشرط، وقال “تمام نفذوه وهتاخدوه طبعا لأن ده تعبكم ودفعتوا فيه مبلغ كبير وأخذوا موافقة كتابية بدخول وخروج الماكينة من الكلية بعد مناقشة المشروع وموقعه من مشرف المشروع ومدير عام الكلية”.

‏وأكد بداية العمل في المشروع دون أي مساعدة من مشرفي المشروع لأنهم لايفقهون شيئا عنه، على حد تعبيره، وبذلوا مجهودا غير طبيعي لاتخاذ خطوة سريعة واتمامه.

بداية الأزمة بين الطلاب والمشرف

وأضاف: “خلصنا وناقشنا المشروع وبعد المناقشة تفاجأنا بمشرف المشروع بيقولنا أنا محتاجكوا تعملوا بريزينتيشن تاني عن المشروع قدام طلبة قسم ميكاترونيكس وسيبوا المشروع لحد ما تعملوا البريزينتيشن وخدوه بدل ما تفضلوا تنقلوه”.

وأكمل أحمد السيد: “لحد دلوقتي الكلام منطقي ولم نخن أحدا وفعلا ذهبنا بعدها بـ3 أيام وقمنا بعمل بريزينتيشن في قسم ميكاترونيكس وبعد البريزينتيشن جمعنا في المكتب وشكرنا وقال أنا فخور بيكم وأنتم عملتوا حاجة عظيمة وعايز أعزمكوا على الغداء وأحتفل بيكم وكلام من الجميل ده لكن كل ده اختلف بعدها بـ5 دقايق، عندما أخبرناه بأخذ المشروع والانصراف وقال نصاً “لا مش هتاخدوه وسيبوه الكلية تستفيد منه وهنا بدأت الخناقة وبمنتهى البساطة قلب الحوار من حوار بين دكتور جامعي ومجموعة طلاب لخناقة في شارع وقالنا باللفظ “ملكوش حاجة عندي وامشوا اطلعوا بره”.

وأشار المهندس أحمد السيد إلى استغاثتهم بكل المسؤولين في الكلية والجامعة دون جدوى، ولولا ذلك ما كانوا تحدثوا للإعلام، وأن كل الغرض عدم ضياع حقوقهم، كذلك عدم الترصد لإحدى زميلاتهم المعينة معيدة بالجامعة حاليا بسبب حديثهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى