بهي الدين حسن مرتزق يواصل اللعب بورقة الطائفية للاضرار بالوطن
فتش فى دفاترك القديمة، ابحث عن أوراق تبدو بالنسبة لك جديدة، واصنع لنفسك دورا تريد به إرضاء من تستهدفه، واصل مسلسل الأكاذيب المتصل الحلقات، لكن لن تستطيع ضرب استقرار مصر.
بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، يظهر علينا بين فترة وأخرى، ليخرج من جعبته ورقة يلوح بها عبر الفضاء الإلكترونى، لمصلحة من؟.. بالتأكيد الإجابة معروفة.. والهدف الدولة المصرية.
بهى الدين، اللاعب دائما على وتر التفرقة العنصرية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، من أجل إحداث فتنة طائفية بين النسيج المصرى، عاد من جديد يكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” بأن هناك منظمات حقوقية أصدرت بيانا يحمل السلطات المصرية سلامة الناشط رامى كامل، والتنديد بحبسه، لكنه لم يفطن أن الشعب المصرى كشف هذه الأوراق، وأن جميع هذه المنظمات تلعب دورا تكميليا لدوره مثلما يلعب هو على نشر الشائعات.
بهى الدين حسن والإخوان وجهان لعملة واحدة
ولأن بهى الدين حسن، ورفاقه والإخوان وجهان لعملة واحدة، ويتبعان نفس السياسة والمنهج، فلا ننسى أنه صهر علاء عبدالفتاح، ولا يمكن أن نتغافل أنه سخر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، لخدمة مشروع الإخوان، ولا زال يمارس نفس الدور بعد هروبه من مصر وإقامته فى تونس، حتى إنه شارك فى مؤامرة متكاملة على سيناء، لغل يد الجيش عن مكافحة الإرهاب، وحاول أكثر من مرة إصدار قرارات دولية بمنع توريد السلاح للجيش المصرى، وكان هو صاحب أطروحة أن ملاحقة الدولة لتنظيم الإخوان الإرهابى والتيارات المتأسلمة هى السبب وراء الإرهاب، وهو نفس الطرح الذى تروج له قناة الإخوان.