5 طرق لعلاج مرض الصرع وإرشادات وقت حدوث النوبة
أكدت الدكتورة رنا عطا الله، أخصائي التخاطب والتأهيل السمعي وصعوبات التعلم، أن هناك أكثر من طريقة لعلاج مرض الصرع، أولها العلاج الدوائي، ويكون الغرض من استخدام الأدوية المضادة للصرع ليس فقط توقف النوبات، ولكن مساعدة المريض أيضا على التأهيل الاجتماعي ، وعلى القدرة أن يحيا حياة طبيعية.
ولفت إلى أنه ينبغي على المريض أن يخبر الطبيب المعالج بأي أعراض جانبية عند ظهورها (كالخمول ، بطء الإدراك ، النعاس ، صعوبة التركيز)، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب المعالج إلى تغيير نوع الدواء ، أو تخفيض الجرعة.
وأوضحت عطالله أن النوع الثاني من العلاج يتمثل في العلاج الغذائي، وينصح بوصف الغذاء الذي يحتوي على زيوت ، ودهنيات بكثرة ، وكربوهيدرات ، وبروتينات بقلة ، وذلك لأن تكون مادة الكيتون الناتجة عن إحتراق غير كامل للدهون لها تأثير مهدئ على الخلايا العصبية ولاسيما في الأطفال .
والطريقة الثالثة هي التخفيض في السوائل، حيث يعتبر تخفيض كمية السوائل المعطاة للمريض الصرعي أحد الوسائل الفعالة في العلاج.
ولفت إلى أن الطريقة الرابعة هي العلاج النفسي، حيث يتجه إلى مساعدة المريض والأسرة على تقبل الوضع، ومعرفة حقيقة المرض، من ناحية أسبابه وعلاجه، وأهمية المواظبة الدقيقة في العلاج، وكذلك إتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن مشاكلهم سواء في المدرسة أو في الأسرة ومساعدتهم نفسيا.
وأشارت طبيبة التخاطب إلى أن الطريقة الأخيرة هي العلاج الجراحي، ويتم الإلتجاء إليه فقط في حالات الصرع المتسببة عن ورم بالمخ، أو جلطات بالمخ، أو وجود ألياف بؤرية في المخ .
وقدمت أخصائية التخاطب بعض الإرشادات اللازمة وقت حدوث النوبة فيما يأتي:
1- عدم المحاولة في التحكم في حركات المصاب .
2- يوضع المصاب في رقدته على جانبه ، وجعل رأسه مائلة قليلا إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج وتمكينه من التنفس ، مع فك الملابس عند الرقبة والحزام .
3- يوضع بحذر منديل أو خافض لسان بين أسنانه كي لا يعض لسانه .
4- يستحسن وضع وسادة غير لينة تحت راس المصاب .
5- عدم محاولة إعطاء أي دواء أثناء النوبة وعدم محاولة إيقاظه منها .
6- يجب تهدئة روع المصاب قدر المستطاع بعد إنتهاء النوبة حيث يكون متعبا وخائفا .
7- ينبغي تسجيل حالة المصاب أثناء النوبة ومدتها ، ثم تبليغ الطبيب المعالج بذلك .