...

الشباب والرياضة تفتتح لأول مرة برنامج متطوعى الاتحاد الأفريقى العاشر

افتتحت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى – مكتب الشباب الإفريقي) فعاليات برنامج متطوعى الاتحاد الأفريقى، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقى خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 13 ديسمبر 2019.

ويعد الرئيس السيسى أول رئيس دولة يرعى الحدث رسميًا منذ انطلاقه فى 2010 وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية المصرية ودعمها اللا متناهى لأنشطة الشباب الأفريقى قاريًا، وتبنى فخامة الرئيس السيسى، فى ظل رئاسة مصر الاتحاد الأفريقى، العديد من المبادرات والبرامج التى تهدف لدعم الشباب الأفريقى وتمكينهم فى مختلف المجالات وتتختم رئاسة مصر باستضافة أكبر برنامج لمتطوعى الاتحاد الأفريقى.

وتضمن الحفل كلمة لدينا فؤاد وكيل الوزارة ورئيس الإدارية المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، ممثلة عن وزارة الشباب والرياضة وبرودينس عضو مفوضية الاتحاد الأفريقى ممثلة عنه، وبدأت دينا فؤاد كلمتها بالإشارة إلى وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى وتحياته للحضور الكريم وللمتطوعين، وتناولت أهم البرامج المعنية بالقارة الأفريقية التى نفذتها وزارة الشباب والرياضة فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.

وبدأت برودينس حديثها بالترحيب بالحضور وتقديم الشكر لمصر على حسن وكرم الضيافة التى لاقاها جميع الحضور، كما وجهت الشكر لحسن غزالى منسق عام مكتب الشباب الأفريقى بوزارة الشباب والرياضة ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي، موجهة التحية إلى فريقه ومشيرة إلى كونه شاب أفريقى قيادى ومازحة بأنه مشاغب محب للمشاكل لا يهابها ولكنه أيضًا دومًا ما يضع لها الحلول المناسبة كما أشارت إلى انتمائه لاتحاد الشباب الأفريقى وشكرته مرة أخرى على جهوده وشغفه، ثم انتقلت بحديثها إلى سرد تاريخ تنفيذ برنامج متطوعى الاتحاد الأفريقى وأماكن استضافة الدفعات السابقة منه، مشيرة إلى استضافته بمصر عام 2016 وبسعادتها للعودة مرة أخرى إليها فى الدفعة العاشرة.

كما نوهت عن حاجة الاتحاد الأفريقى إلى اختيار العناصر الفاعلة فى هذه الدفعة وإلى وجود وظائف شاغرة بانتظارهم وحاجة الاتحاد الأفريقى إلى جهودهم، إضافة إلى وجود فريق الخبراء المسئول عن التوظيف ومتابعتهم لجميع المتدربين وتقييمهم وفقًا لمعايير الاتحاد الإفريقي.

وتتمثل أهمية استضافة مصر لهذا البرنامج فى كونه تجربة تعايش بين الشباب من مختلف الدول الأفريقية، مما يعزز تبادل الثقافات والرؤى والأفكار بين القادة الأفارقة الشباب. كما يمكن الشباب الإفريقى من معرفة المزيد عن الدولة المصرية وإنجازاتها. ويبرز نجاح التجربة المصرية فى ملف تأهيل الشباب وتمكينهم وترقيها إلى أن تكون تجربة إقليمية رائدة بأيادِ مصرية شابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى