ماذا أفعل مع شخص مقرب مني دائم السب للدين؟

 

شخص مقرب مني دائم السب للدين، ماذا أفعل معه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار: «انصحه وبين له أن هذا من فحش الكلام، وسييء الأخلاق، ولو كان لا يقصد هذا، لأنه يحرم عليه سب دين الله».

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المسلم لا يكون فاحشًا أو بذئيًا، فقل له: “اتقى الله، وداوم على نصحه، والدعاء له بالهداية”.

 

هل سب الدين خروج عن الملة؟

أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه مضمونه: ” تشاجرت مع زميل لى وسببت الدين له فهل بذلك أكون كفرت؟”، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

ورد عبدالسميع، قائلًا: إن العلماء قالوا إن من يقول أو يتلفظ بلفظه تخرجه من الدين لابد أن يكون عالمًا مختارًا فلو لم يكن عالمًا بالحكم أو كان مكروها فليس فى ذلك خروج عن الملة، وإذا حدث ذلك منك وأنت فى حالة غضب فليس عليك إلا الاستغفار والتوبة والإنابة والندم على هذا الذنب والله سبحانه وتعالى غفور رحيم.

 

هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟

هل من سب الدين عليه أن يتشهد؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع يوتيوب.

ونبه شلبي، قائلًا: إن سب الدين حرام وهو من الكبائر، وينبغي على المسلم ترك هذا الأمر المحرم.

وأكد أن الشرع لم يحدد كفارة سب الدين، منوهًا بأن مَنْ يسب الدين عليه التوبة إلى الله تعالى، والاستغفار، وعدم تكرار هذا الأمر مرة أخرى.

وأشار الى أن من يسب الدين ليس عليه أن ينطق الشهادتين، منوها بأن بعض الناس يستهينون بسب الدين، بدرجة أصبح هذا الفعل عاديا بينهم، بزعم أنه غير مقصود، وكلمة يرددها الشخص وتجري على لسانه دون قصد أو عند الغضب، وهو من الكبائر.

 

جزاء من يسب الدين:

نوه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سب الدين جريمة عظيمة فى الشريعة أذا أراد بها صاحبها دين الله -تعالى-.

وأفاد العجمي، فى إجابته عن سؤال “ما حكم سب الدين وجزاء من يفعل ذلك؟”، أن سب الدين أمر مستفظع مستقبح يؤدي بصاحبه إلى درجة قبح يحل به إلى الكفر وذلك إذا قصد الديانة، أما إذا لم يقصد الديانة وقصد الشخص ذاته فإن هذا أمر مستقبح وليس محمودًا ومذموم فى الغاية، فضلًا عن أنه كبيرة من الكبائر وحرامًا، فلا يجوز سب الدين أو سب غير المسلم فلا يسب له دينه لأنه يؤدي إلى سب دين المسلمين.

وأشار إلى أنه يجب على الإنسان أن يكون حكيم نفسه فيقرأ الواقع وما يراه أمامه وعلى ضوئه يتصرف ولكن عليه أن يبتعد عن سب الدين للغير.

 

حكم سب الدين.. نصائح الإفتاء لسيدة اعتاد زوجها التلفظ به

أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال فتوى مسجلة له، مضمونه: “زوجي كثير السب والشتم ويخاصمني كثيرًا، فماذا أفعل معه؟”.

وواصل  شلبي: “استمري فى نصيحته وادعى له بالهداية والصلاح واصبري عليه وسيهديه الله تعالى، ولو المسائل متكررة وسب وشتم وخصام فلا مانع من إدخال أهل الخير والصلاح بينكما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى