...

فرنسا على بعد خطوات من الإيقاع بأردوغان

 

منذ سنوات والنظام التركي يواصل ألاعيبه واعتداءاته في منطقة الشرق الأوسط، حتى اضطرت فرنسا إلى التصعيد الدبلوماسي أوروبيًا  للتصدي للتغول التركي، والإيقاع به في شر أعماله، حتى باتت على بعد خطوات من ذلك.
ووفق ماذكرت صحيفة أحوال التركية المعرضة، ففرنسا تشعر بنوبة غضب من النظام التركي الذي يحركه رئيسه رجب طيب أردوغان، ولذا، فهي  تعمل منذ شهور على وقف تغول تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط ، وقطع امتدادها بليبيا .
وقالت الصحيفة : “خلال العام الماضي على وجه الخصوص ، قادت فرنسا  معارضة الاتحاد الأوروبي لمصالح تركيا الإقليمية، ووقف أطماعها الخارجية”.
لم تدخر فرنسا جهدًا في عرقلة كل تحركات تركية ي المنطقة، فلم تنتظر فرنسا رصد الموقف الدولي والرد دبلوماسيًا إزاء عملية ربيع السلام التركية في شمال شرق سوريا في أكتوبر الماضي، بل بادرت بإدانتها، معتبرة أنها تهديد للمنطقة.
وبادرت فرنسا بالوقوف في وجه أنقرة، حينما أعلنت عن اتفاقيتها الغير شرعية -العسكرية والسياسية والنفعية المالية- مع حكومة الوفاق المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس والمدعومة من المليشيات المتطرفة.
وفي كل مرة، لم تدخر باريس جهدًا لإدانة التحركات التركية، خاصة دعمها بالمرتزقة  والسلاح للوفاق ضد جهود الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لإرساء الإستقرار في ليبيا.
وأعلنتها باريس بشكل واضح، بأن الصراع الليبي يثير بشكل خاص فرنسا، والذي لاتمارس فيه تركيا أي وساطة او جهود تسوية، بل وفق التعبير الفرنسي، تلعب تركيا دورًا “إجراميًا” في البلاد من خلال دعمها العسكري لحكومة الوفاق.
ولفتت الصحيفة إلى إن علاقة أنقرة المتوترة مع باريس – حليفي الناتو -تضر بشكل كبير علاقة أنقرة بكل دول أوروبا، حيث تواصل فرنسا توجيه الاتحاد بما يتماشى مع سياستها.
وقالت الصحيفة “إن فرنسا -بالإضافة لألمانيا- في طريقها لتدمير علاقات تركيا مع القارة الأوروبية بأكملها ، لأن فرنسا لا تزال واحدة من أقوى اللاعبين المؤثرين داخل الاتحاد الأوروبي”.
وقام وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بترتيب اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في 13 يوليو ،  بغرض مناقشة   احتمال فرض عقوبات على أنقرة.
وأكدت أحوال : ” تحشد  فرنسا  الاتحاد الأوروبي باتجاه العداء مع تركيا، لان نظام تركيا شت عن الخط الأوروبي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى