...

صدمة لمحبي الصيف.. 10 حقائق علمية تنصف عشاق الشتاء: فوائد صحية ونفسية

أمطار وبرد وليال طويلة، تلك التفاصيل الخاصة بفصل الشتاء التي يعشقها ملايين البشر، ويبغضها ملايين آخرين، قد يغيب عنهم أن هذا الفصل البارد له جوانب صحية مفيدة للغاية، ناهيك عن فوائده النفسية.

ومع بداية فصل البرد أيضا، تنشب معركة بين عاق الشتاء ومحبي الصيف، كل منهم يحاول أن يثبت أن فصله المفضل هو الأكثر فائدة والأجدر أن يستمر طوال الوقت، رغم أن هذا خارج عن قدرة الجميع.

ونستعرض في السطور التالية مجموعة من الحقائق العلمية المثبتة عن فوائد الشتاء بطقسه البارد وأمطاره، وفقا لموقع “business insider”.

البرودة تعزز العقل
درجات الحرارة الباردة تساعد الناس على التفكير بوضوح، إذ تظهر الأبحاث أن الأشخاص يؤدون مهامهم بشكل أفضل عندما تكون درجة حرارة الغرفة في مكان أكثر برودة من وضع أكثر دفئًا.

والأكثر من ذلك، تظهر الأبحاث أخرى أن الناس أقل ميلًا لمعالجة المشكلات الإدراكية في فصل الصيف، مقارنةً بالشتاء، لذلك يمكن أن يمنحك الخروج في الهواء الطلق في نزهة سريعة إلى أحد المقاهي المحلية في فصل الشتاء أفكار جديدة ورائعة.

البرودة تساعد على حرق السعرات الحرارية
عندما يكون الجو باردًا، يعمل الجسم بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارتك الأساسية، وتستخدم أجسامنا كمية كبيرة من الطاقة للحفاظ على الحرارة، وترطيب الهواء الذي نتنفسه عندما نكون في البرد.

البرودة تقلل من الالتهابات
من المعروف أنه يتم استخدام عبوات الثلج لتقليل التورم والألم بعد الإصابة، وبالمثل، من الملحوظ أن المفاصل تصاب بتورم أو انتفاخ بصورة أقل خلال فصل الشتاء، لأن الهواء البارد يعمل كحزمة ثلج طبيعية لتقليل الالتهاب.

البرودة تساعد على النوم بشكل أفضل
تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي عندما تحاول النوم؛ ويمكن أن تستغرق هذه العملية ما يصل إلى ساعتين في حرارة الصيف، ولكنها أسرع بكثير في فصل الشتاء.

البرودة تجدد الجلد
يمكن أن تكون درجات الحرارة الباردة جيدة لصحة الجلد لأنها تقيد الأوعية الدموية في الجلد، وهذا يجعل الأوعية أقل عرضة للاحمرار والتورم، نتيجة لانخفاض تدفق الدم.

أما عن المطر، فهو يتمتع بمجموعة الفوائد الجسدية والنفسية، ذكر موقع “foot files” الصحي أن من أبرزها:

الهواء أثناء المطر يكون أنظف وأعذب
أظهرت دراسة لمعهد “ماساتشوستس” الأمريكي للتكنولوجيا، ونشرت في مجلة “Atmospheric Chemistry”، أن الهواء يكون نظيف جدا أثناء وبعد هطول الأمطار الغزيرة.

والسبب في ذلك أنه عندما تتساقط قطرات المطر عبر الغلاف الجوي، تجذب مئات الجسيمات من الملوثات مثل السخام والكبريتات والبكتيريا قبل أن تصل إلى الأرض.

رائحة المطر لها تأثير مهدئ
يوجد رائحة مميزة للمطر اسمها “Petrichor”، اكتشفها اثنان من العلماء الاستراليين في الستينيات، وتلك الرائحة، بحسب موقع “لايف ساينس”، هي خليط من المواد الكيميائية التي تطلقها البكتيريا التي تعيش في التربة، والزيوت التي تطلقها النباتات أثناء فترات الجفاف، ولها تأثير فعال لتهدئة الإنسان.

الرطوبة جيدة للبشرة والصحة
المستويات العالية من الرطوبة في الهواء التي تكون بعد وأثناء المطر، تساعد على الحفاظ على البشرة نضرة وشابة، ويعتقد بعض الباحثين أنه عندما تزيد مستويات الرطوبة عن 43%، فإن ما يقرب من 3/4 جزيئات الفيروسات الموجودة في الهواء تموت.

يحسن الحالة النفسية والمزاجية
السير تحت المطر غالباً ما يساعد على تدريب العقل على التخلي عن السيطرة والذهاب للحياة، والطبيعة المؤقتة للمطر يمكن أن تساعد البعض في التعامل مع الخسائر الشخصية واللحظات السيئة، تمامًا كما هو حال المطر، كل شيء له لحظة وسيمر في النهاية.

بذل مجهود خلال الطقس الممطر يحرق سعرات حرارية أكثر
ونشر باحثون يابانيون مقالة في المجلة الدولية للطب الرياضي أثبتت أن الشخص الذي يقوم بنشاط بدني في الطقس البارد والممطر يحرق فعليًا سعرات حرارية ودهون أكثر مما يفعل نفس النشاط في الطقس المعتدل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى