...

وثيقة مسربة تفضح تعذيب شرطة أردوغان للمعارضين

 

عرض الإعلامي محمد موسى، خلال برنامجه “خط أحمر”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، وثيقة مسربة، تكشف عن سوء معاملة الحكومة التركية للسجناء السياسيين، وما يتعرضون له من تجاوزات ضد الإنسانية.

وقال موسى، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدهس حقوق الإنسان بقدميه، ويدهس على كل معارضية بحذائه، ويستخدم كل أساليب البطش في تعامله مع كل من يعارضه.

وأوضحت الوثيقة، أن شرطة أردوغان وضعت سجينا سياسيا في زنزانة، مع مفجر انتحاري تابع لتنظيم داعش الإرهابي؛ بهدف توقيع اعتراف كاذب، حيث كشفت أوراق المحكمة، عن تعمد الشرطة التركية، وضع سجين سياسي، في زنزانة مع مفجر انتحاري تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)، كجزء من تكتيك ترهيب؛ للضغط عليه لتوقيع اعتراف كاذب.

واحتجز بيرول كوروباش ، مدرس الجغرافيا البالغ من العمر 46 عامًا ، والذي كان يدرس في مدارس خاصة يديرها رجال أعمال ينتمون إلى الحكومة المنتقدة لحركة غولن في تركيا، في زنزانة، مع أحد المشتبه بانتمائهم إلى داعش، في اسطنبول، لمدة يومين، قبل أن يتعرض للإيذاء والانتهاكات والتعذيب في العاصمة أنقرة.

وتؤكد الوثيقة أنه احتجز في زنزانة مع مقاتل من تنظيم داعش، تم القبض عليه عندما كان على وشك تفجير قنبلة مثبتة على جسده في اسطنبول، لافتا إلى أنه وضع في زنزانته عن قصد، قائلا إنهم لم يضعوني في الزنزانة التي قالوا إنهم سيفعلونها أثناء معالجتي في الواقع ، جاء ضابط شرطة لاحقًا وسأل ، “لماذا أنت هنا؟” لكنه لم يعد أبدًا .

وقال كوروباش في شهادته خلال جلسة استماع في المحكمة الجنائية العليا السابعة عشرة في أنقرة في 4 مارس 2018، تعرض لتهديدات واعتداءات لفظية وشتائم من قبل عناصر داعش في الخلية لمدة يومين.

وأضاف كوروباش: “يمكنك تسميتها بجنون العظمة ، لكنني أعتقد أن شخصًا ما حاول هذا الرجل الداعشي أن يحبطني نفسيًا ، وهو ما نجح في فعله جزئيًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى