تحرك برلماني بعد غرق عوامة جولدز جيم بالدقي

 

تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل، بشأن ملابسات غرق العوامة السياحية جولدز جيم والتحقيق مع المسئول عن تأسيسها بضخامة تفوق قدرة تحملها واستيعابها لأنشطة رياضية كثيرة.

وقالت أنيسة حسونة، في طلبها، إنه أمس الأول، الخميس، غرقت العوامة السياحية جولدز جيم، بالدقي، وذلك بعد تسرب المياه إلى داخلها، وغرق الطابق الأول منها بالكامل، وتم إخلاء العوامة من زوارها والعاملين بها، وانتقلت القيادات الأمنية وضباط الإنقاذ النهرى والحماية المدنية إلى مكان الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث، وإنقاذ العاملين بالداخل.

وأوضحت أن هذا الحادث تسبب في وقوع خسائر مادية كبيرة نتيجة إقامة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية داخل المركب النيلية وامتلاك أجهزة كبيرة تم غرقها بالكامل، وتعريض حياة المتواجدين عليها للخطر.

وأضافت أن قدرة تحمل هذه العوامة لمثل هذه الأنشطة وعلى رأسها إقامة صالة رياضية بداخلها بأجهزة ثقيلة الوزن، ضعيفة ولا تتوازن مع كم الأنشطة والأشخاص التي تحملها هذه العوامة.

وتابعت: “ويدور السؤال هنا، من المسئول عن استمرار عمل هذه العوامة والسماح لها بالإقامة الدائمة في النيل، ببناء ضخم لا تستوعبه الأخشاب المصنوعة منها المركب، ولماذا تقاعس ضباط الإنقاذ النهري عن إزالة هذه العوامة أو على الأقل وضع حمولة محددة وفقا للقدرة الإنشائية التي أقيمت بها”.

وأكدت أن غرقها كان متوقعا، مهما طال الزمن، فالأنشطة التي توجد بداخلها لا تحتملها قدرتها الإنشائية، ومن ثم أصبحت تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين، وبالفعل هذا ما حدث بالحادث وتعريض العاملين داخل المركب للموت والخطر أثناء غرق المركب في الساعات الأولى من تسرب المياه بها.

وطالبت بعدم السماح بإقامتها مرة أخرى، وفتح تحقيق عاجل حول ملابسات هذا الحادث، والذي كان سيقضي على حياة العاملين بهذه المركب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى