...

التعاون الإسلامي تعلن رفضها وإدانتها للهجوم الإرهابى في مدينة نيس

 

أعربت منظمة التعاون الإسلامى، منذ قليل، ادانتها للهجوم الإرهابى الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، مؤكدة رفض ظاهرة التطرف والإرهاب بكل أشكالها.

وتعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، اليوم الخميس، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية

وذكرت صحيفة إيطالية أن الحادث الارهابى وقع جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر ضد نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، موجهة الاتهام لأردوغان لدعمه الارهاب

يأتي ذلك بعد أن شن شاب هجوما بالسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، سيدتان ورجل، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية.

وفي حادثة أخرى، حاول رجل يحمل سكينًا ويصيح “الله أكبر”، مهاجمة ضباط الشرطة في أفينيون، إلا أنهم تمكنوا من قتله بالرصاص.

وأعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة.

وقررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب الهجوم، حيث أرجحت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب بهجوم نيس.

وبدوره، تعهد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، برد صارم من حكومة باريس على الهجوم الذي شهدته مدينة نيس اليوم الخميس.

وأكد كاستيكس، خلال كلمته في أعقاب هجوم نيس، أن السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني من تهديدات إرهابية في عموم البلاد.

وتوجه ماكرون إلى المدينة بعد انتهاء اجتماع “خلية الأزمة”، الذي أقيم في باريس، كما أمر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.

ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.

يأتي هذا الحادث بعد واقعة ذبح مدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي، منتصف الشهر الجاري، على يد شاب من أصل شيشاني بعد أن عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى