...

أرامكو: العملاء لم يتأثروا بهجوم الحوثيين على المنشأة النفطية بجدة

 

أكد مسؤول في شركة أرامكو السعودية أن العملاء لم يتأثروا بهجوم الحوثيين على المنشأة النفطية بجدة، مشيرا إلى أن الصهريج الذي تضرر في محطة التوزيع في جدة يمثل 10% من كل الوقود المخزن.

ووفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”، نقلا عن المسؤول في الشركة: ” لقد أظهرت أرامكو قدرتها على التعامل مع هجوم مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الذي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية في جدة، والعملاء لم يتأثروا”.

وأضاف المسؤول أن: “رجال الإطفاء استجابوا فورا وأخمدوا الحريق في 40 دقيقة”، موضحا أن “خزان واحد من أصل 13 أصيب بأضرار طفيفة ويضم 10% من طاقة منشأة جدة”.

وكانت وكالة الأنباء ​السعودية​ “واس” نقلت يوم أمس عن مصدر مسؤول في ​وزارة الطاقة​، أن حريقا نشب في خزان للوقود بمحطة توزيع ​المنتجات​ البترولية شمال جدة، نتيجة اعتداء إرھابي عليه بقذيفة”، مؤكدا أنه “لم يسقط جراء ھذا الاعتداء إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن إمدادات شركة ​أرامكو​ السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر”.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي أعلن ثبوت تورط المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في الاعتداء الذي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة.

وأكد أن الاعتداء لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي.

وأوضح أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتداد للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في ( بقيق وخريص ) والتي تبنتها المليشيا الحوثية واثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية باستخدام أسلحة نوعية إيرانية من نوع ( كروز وطائرات بدون طيار مفخخة ).

وردا على ذلك، شن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، الاثنين، قصفا صاروخيا للتحالف على مخازن أسلحة وذخائر حوثية شرق صنعاء.

وقالت قناة “العربية” إن التحالف يقصف إمدادات ومركبات عسكرية حوثية شرق صنعاء.

وأكد مصدر مسئول بوزارة الطاقة السعودية أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن ھذه الأعمال الإرھابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنھا ما حدث مؤخرًا في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرھابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستھدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى