...

الرى: تركيب 254 محطة لرصد ومراقبة التعديات على النيل بالأقمار الصناعية

 

طورت وزارة الموارد المائية والري التكنولوجيا الحديثة، لاستخدام الهاتف المحمول في إدارة الموارد المائية وري الأراضي ومراقبة التعديات على النيل والسحب من الخزان الجوفي ومراقبة الأمطار ومواقع السيول، وذلك في إطار خطة التحول الرقمي والتي تقوم على دمج أحدث التكنولوجيات ضمن منظوم العمل في أجهزة وقطاعات الوزارة، بهدف ترقية الأداء وضمان سرعة جمع المعلومات والبيانات بأعلى دقة وأقصى سرعة، وذلك من خلال 254 محطة رصد تنتشرعلى إمتداد شبكتي الري والصرف.

وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير المواردالمائية والري، “إن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من الأعمال المطلوبة لرصد ومراقبة الموارد المائية من 254 موقع بكفاءة عالية تُمكّن من إتخاذ ما يلزم من قرارات نحو تحقيق الإدارة الرشيدة للموارد المائية، والوفاء بكافة الاحتياجات المائية للقطاعات المختلفة بالدولة وتحقيق خطة الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف، إنه تم العمل على ضمان استمرارية وكفاءة عمل منظومة المراقبة والرصد والتشغيل والصيانة الدورية والوقائية لشبكة الرصد اللحظي والبيانات بالأتصالات المحمولة والمكونة من أكثر من 200 موقع حقلي موزعة علىإدارات الرى بالمحافظات مع مراعاة الأولويات فى أعمال المراقبة والتشغيل من خلال التعاون مع قطاع الري والإدارة المركزية لتوزيع المياه.

أكد على القيام بالتوظيف الأمثل لمخرجات المنظومة من إدارات عن طريق تصميم قواعدبيانات وتوفير هذه البيانات بصورة دورية وبصفة لحظية وفى ذلك فيتم تبادل بيانات رصد المناسيب على النيل والترع والمصارف وتشغيلمحطات الرفع وغيرها على مدار الساعة معمتخذى القرار بالوزارة من خلال تقارير وآليات متعددة تشمل البريد الالكترونى والرسائل النصية القصيرة على المحمول وهذه التقارير تمكن من المتابعة الدقيقة لمنظومة توزيع المياه واستخداماتها واتخاذ القرارات المناسبةفى التوقيت المناسب.

وأوضح انه يتم أيضاً استخدام صور الأقمارالصناعية فى تحديد طبيعة إستخداماتالأراضي حول المجرى الرئيسي لنهر النيلوفرعيه، ورصد التعديات على حرم النهر للتعامل معها أولاً بأول، كما يتم استخدام صور الأقمارالصناعية لإنتاج خريطة التركيب المحصولي لكل موسم زراعي لتحديد مساحة كل محصول على حدى، ومتابعة زراعة محصول الأرز ومحصول القمح والموز بصفة دورية كل 5 أيام لتحديد الاحتياجات المائية خلال موسم الزراعة.

وقال الدكتور ايمن السيد رئيس قطاع الرصد والمتابعة بالوزارة، “إن قطاع شئون الرصدوالإتصال والمعلومات يقوم بالتنسيق والتعاون معهيئات ومصالح وأجهزة الوزارة لتحقيق المهام المطلوبة، ومنها تنفيذ 19 محطة رصد حقلي من خلال برتوكول التعاون الفني الموقع مع الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف الحقلي، لرصد وقياس مناسيب المياه بالمصارف ومحطات الرفع ذات الأولوية للهيئة، حيث تمت جملة الأعمال بدءا من أعمال طرح وتوريدات للأجهزة اللازمة وحتى أعمال التركيبات والتشغيل بالمواقع ذاتياً، و لقد كان لهذه المنظومة أثر بالغ في متابعة و ضبط مناسيب المياه و إجراءالتخفيضات الواجبة خاصة فى موسم الأمطاروالتعامل الفورى مع أية طوارئ أو مستجداتخلال هذه الأزمة”.

وأكد، أن هذه المحطات تساهم بشكل كبير فيرصد وتحديد كميات وحركة الأمطار، وتوزيعها في المواقع مما يساعد على رفع كفاءة الأجهزة التي تتعامل مع ظاهرة السيول الفيضية، ويسهم في تلافي أضرارها المدمرة، ومن خلال هذه المحطات يتم الاستفادة من بياناتها بصورة لحظية، في التحقق من نتائج النماذج الرياضية المستخدمة في التنبؤ، مشيرا إلى إقامة شبكة رصد وقياس مناسيب المياه وحساب ساعات التشغيل لوحدات الطلمبات لمحطات الطلمبات حيث تم الانتهاء من تركيب وتشغيل 9 مواقع رصد بالإضافة للأعمال الجارية لـ 6 مواقع والتى تديرها مصلحة الميكانيكا والكهرباء والمستهدف أن يصل عددها إلى 25 موقع على المحطات خلال العام الحالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى