وزير الخارجية الجزائري: الاجتماعات التشاورية نجحت في التوصل إلى “توافق عربي”
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الاثنين، إن الاجتماعات التشاورية لوزراء الخارجية العرب “كانت ناجحة”، وتغلبت على كل الصعوبات من أجل الوصول إلى “توافق عربي” على القضايا المطروحة.
وأشار لعمامرة إلى أن هناك إجماعاً بشأن القضية الفلسطينية، وقال: “فيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط، ركزنا على العمل الساعي لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وفق مبادرة السلام العربية”، لافتاً إلى أن “هناك اتفاقاً كاملاً بشأنها بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية”.
وكشف الوزير الجزائري عن “اقتراحات”، لافتاً إلى أنها “تنبثق كلها من مبادرة السلام العربية”، التي اعتبر أنها “عملية أساسية لفلسطين والشرق الأوسط”.
وشدد لعمامرة على أن الاجتماعات ركزت على “تفادي الخلافات، والبناء على الجوامع المشتركة بين الدول العربية”، من أجل الوصول إلى “توافق” بشأن القضية الفلسطينية.
وتوقع أن تقر القمة العربية قرارات استراتيجية لصالح البلدان العربية، مشيراً إلى مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لـ”تفعيل منظومة عربية للوقاية من نشوب النزاعات والمساهمة في حلها”.
وذكر لعمامرة أن هذه الآلية تحمل “اقتراحات دقيقة”، سيناقشها الرئيس تبون مع القادة العرب.
وشدد لعمامرة على أن تبون “يريد أن تكون القمة محطة فارقة في العمل العربي المشترك، ما يتطلب منا تغليب المصلحة العامة، والجزائر حريصة على توفير المناخ مع الاحترام المتبادل”.
