أمين “التعاون الإسلامي”: الإرهاب والتطرف و”الإسلاموفوبيا” أبرز التحديات

اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي لخطاب الكراهية و”الإسلاموفوبيا” حول العالم “تمثل أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية”، داعياً إلى “تعزيز التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل ذلك”.

وأضاف طه، في كلمة خلال القمة العربية، أنه “في الوقت الذي نتعافى منه من جائحة كورونا وتداعياته في العالم لا يزال يواجه تحديات اقتصادية ومناخية كبيرة”.

وأكد الأمين العام أن “القضية الفلسطينية تشكل القضية المركزية والجامعة لمنظومتي العمل العربي والإسلامي المشترك، حيث تشهد استمرار انغلاق أفق الحل السياسي وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وخصوصاً المسجد الأقصى، مما يهدد بتداعيات وخيمة من شانها أن تزيد من تدهور الأوضاع”.

ودعا حسين إبراهيم طه إلى “توحيد المواقف وتعزيز الجهود على الساحة الدولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تجسيد سيادة دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف أن المنظمة “تدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إيجاد حلول سياسية دائمة لمختلف الأزمات والتحديات الراهنة في العالمين العربي والإسلامي”.

وأشار الأمين العام إلى أن “مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا حول العالم تمثل أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية وتتطلب تكثيف الجهود وتعزيز التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والتعايش السلمي”.

وأكد أن المنظمة تتطلع إلى “تكثيف التنسيق بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للإسهام في حل القضايا المشتركة، وتعزيز التعاون في المجالاتِ الاقتصادية والعلمية والثقافية، وتمكينِ المرأة والشباب”، معرباً عن تطلعه إلى أن “تعطي رئاسة الجزائر للقمة العربية دفعة جديدة للتعاون العربي الإسلامي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى