مصر ودول حوض النيل يشاركون في دورة الدبلوماسية المائية بكينيا

قام معهد ستوكهولم للمياه الدولية (SIWI) بتنظيم ورشة عمل خاصة بالدبلوماسية المائية للقيادات النسائية بكينيا- نيفاشا خلال الفترة من 20-23 يناير .

تهدف الورشة إلى دعم بناء قدرات المرأة في مجال المفاوضات الخاصة بالمياه العابرة للحدود وتعزيز السلام في حوض النيل، يأتي ذلك في إطار دعم المرأة الأفريقية في مجال الدبلوماسية المائية.

يذكر أن تلك الورشة تأتى في إطار الدورة الثالثة التي يقوم معهد ستوكهولم للمياه الدولية (SIWI) بتنظيمها في مجال الدبلوماسية المائية، حيث سبق عقدها في أوغندا في 2017، والثانية في أثيوبيا في ديسمبر 2018 , حيث أن معهد SIWI يستضيف شبكة للسيدات العاملات بإدارة المياه العابرة للحدود منذ عام  2017، وتهدف الشبكة إلى تبادل الخبرات وتقوية القدرات للسيدات العاملات في مجال الدبلوماسية المائية في حوض نهر النيل وذلك لدعم مشاركتهم في عمليات الحوكمة والتعاون العابر للحدود.

شارك في الدورة 9 دول من حوض النيل وهى  إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا وبورندى وكينيا وروندا وتنزانيا، بالإضافة إلى مصر التي شاركت بوفد  يتضمن كلاً من الدكتورة كريمة عطية – استاذ متفرغ بالمركز القومي لبحوث المياه, والمهندسة نشوى السروجي – مدير عام التدريب وبناء القدرات  بقطاع مياه النيل, وايرين فايز – مدير عام متحف النيل بأسوان والمهندسة مروة خطاب عباس – مدير أعمال أول بقطاع مياه النيل.

وتناولت الدورة التدريبية أهم ما تناوله القانون الدولي بخصوص المياه العابرة للحدود والتي تتكون من مجموعة من المبادئ التي تحكم العلاقات بين الدول في مختلف مجالات الأنشطة البشرية بما في ذلك تنمية الموارد المائية العابرة للحدود وذلك لتنظيم العلاقات بين الأحواض المشتركة، حيث تم الإشارة إلى أن دعائم القانون الدولي يعتمد في الأساس على  التعاون بين الدول والاستخدام العادل وعدم الضرر.

كما تناولت الدورة العديد من المجالات مثل حوكمة المياه وتأثير التغيرات المناخية على المصادر المائية والأمطار، كما تناولت أيضًا خطورة الإشاعات والأخبار الكاذبة للإعلام في مجال المياه العابرة للحدود وكيفية مواجهته من قبل الحكومات والحد من أثارة السلبية على التعاون بين الدول وكذلك الرأي العام في دول حوض النيل.

كما شاركت الدول بتقديم عروض تقديمية في العديد من المجالات وقد شاركت مصر بعرض تقديمي عن التعاون الثنائي بين دول حوض النيل حيث لاقى استحسان العديد من المشاركات لعدم إلمامهم بالجهود المصرية المبذولة لتوطيد العلاقات مع دول حوض النيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى