...

إزاي تعمل حمية مايند من أجل تعزيز صحة الدماغ؟

 

يركز نظام مايند الغذائي على تناول الأطعمة النباتية، والحد من تناول المنتجات الحيوانية والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، وينصب التركيز على النباتات، وجدير بالذكر أن هذا النظام الغذائي يحث بشكل خاص على زيادة استهلاك التوت والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، كما يعمل على تعزيز صحة الدماغ وفقًا لما نشره موقع everydayhealth

حمية مايند
وهو “مزيج من النظام الغذائي المتوسطي ونظام DASH الغذائي، وتشير الأبحاث إلى أنه قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف أو يبطئ من تدهور صحة الدماغ”، كما يقول بيكيKerkenbush ، RD اختصاصي تغذية سريرية مع مركز Watertown الطبي الإقليمي في ولاية ويسكونسن.

وفى دراسة سابقة، أشارت عالمة الأوبئة الغذائية مارثا كلير موريس وزملاؤها في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو إلى العلاقة الغذائية بين الغذاء والتدهور المعرفي، ثم استعارت مفاهيم من حمية البحر الأبيض المتوسط ​​ونظام داش الغذائي.

وعلى الرغم من وجود أوجه تشابه بين جميع الأنظمة الغذائية الثلاثة، إلا أن نظام مايند الغذائي هو الوحيد الذي يشجع على استهلاك الأطعمة التي ثبت أنها تعزز الصحة الإدراكية.

وتم ربط الأطعمة مثل الخضار الورقية والتوت والسلمون بتحسين الإدراك، وهذه الأطعمة الصحية هي عناصر أساسية في نظام مايند الغذائي، وإذا كنت تأمل في تحسين صحة دماغك ومنع ظهور مرض الزهايمر، فقد تفكر في تجربة نظام مايند الغذائي، الذي ارتبط بتدهور معرفي أبطأ،

ومن الأمراض التي تتسبب في فقدان الذاكرة والارتباك مرض الزهايمر ويصيب 6.5 مليون أمريكي وهو أكثر أشكال الخرف شيوعًا، وفقًا لجمعية الزهايمر، وهناك الكثير من الأدلة التي تدعم العلاقة بين هذا النهج الغذائي “حمية مايند” والوقاية من المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى