قاتل طفل شبرا الخيمة مدمن وسكري وشاذ جنسيا

كشفت تحقيقات النيابة مع المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة واستخراج أعضائه لبيعها أنه يتعاطى المخدرات ، ولديه ميول للشذوذ الجنسي ، وأنه سبق له الزواج لكنه انفصل سريعاً عن زوجته
وقال قاتل الطفل بالتحقيقات أمام النيابة العامة، “أنا سبت بيت أهلي من 11 سنة، لأن أبويا طردني بعد ما كان فيه مشكلة إني ماضي على إيصال أمانة، وعرف إني بتعاطى ترامادول وإني عندي ميول للشذوذ الجنسي”.
وتابع “أنا من 8 سنين كنت متجوز واحدة تعرفت عليها، وتزوجتها رسمي وكنا قاعدين في بيت عيلتها في ميت نما ناحية التلاجة، واطلقنا بعد كام شهر من الجواز عشان مفيش وفاق بنا ومكنش بينا أطفال لأنها كانت كبيرة في السن، أكبر مني 15 أو 17″، وفق ما نقله موقع القاهرة 24.
أضاف “بعدها أنا ابتديت أتعاطى ترامادول في 2012 أو 2013، وبشرب حشيش كل فترة، وبشرب بيرة كل يوم وعندي اكتئاب بسبب ظروفي المادية لكن مش باخد له علاج نفسي”.
وكانت النيابة العامة أوضحت أن القضية تضم إلى جانب المتهم الرئيسي طارق “قهوجي”، 4 آخرين.
وأفاد القاتل وهو المتهم الأول بأنه نفذ جريمته باستدراج الصغير أحمد من محيط منزله إلى الشقة محل الجريمة، بعدما تحصل على منوم من ديليفري في صيدلية (المتهم الرابع)، ووضعه للصغير في مشروب وبدأ بالاتصال بالمتهم الثاني علي الدين، الذي بدأ في شرح كيفية ارتكابه الواقعة ونزع الأمعاء والأعضاء البشرية بالسكين وغيرها، وحدد له تسعيرة كل عضو بملايين الجنيهات، فعلى سبيل المثال قال له إن الأمعاء ثمنها 2.5 مليون جنيه، والرئة بـ3 ملايين جنيه.
أما المحرض الموجود في الكويت  والذي جاوز الخامسة عشرة من عمره كان أقر خلال التحقيق معه أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لقتل الطفل والتمثيل بجثمانه، حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.
كما اعترف الطفل المحرض أنه سبق أن قام بهذا الفعل مراتٍ عدة، وقد تم التحقق بالفعل من قبل السلطات المعنية من صحة الأمر، عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبوالده.