...

الأعلى للإعلام يخاطب رئيس الإذاعة البريطانية بشأن سقطات Bbc المهنية

أرسل المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، خطابا، الى رئيس مجلس ادارة الاذاعة البريطانية، أشار فيه إلى وجود اخطاء مهنية جسيمة، متعلقة بتغطية الشأن المصري.

كانت الـBBC، ارتكبت العديد من السقطات الإعلامية منها ما تناولته في مارس الماضي، عن وجود مظاهرات في مصر، أسموها “انتفاضة”، استنادًا لبعض المواقع والإعلاميين المنتمين والمؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث زعمت أن حملة “اطمن إنت مش لوحدك”، التي أطلقها إعلامي هارب، عادت من جديد في الظهور والخروج في مظاهرات في عدد من المحافظات المصرية تشهد مظاهرات فيما أسماه “نوبة الصحيان الثالثة”.

وأوصت لجنة الشكاوى التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حينها باتخاذ الإجراءات القانونية حيال قناة “BBC” والتي تشمل توجيه إنذار وتوقيع غرامة 250 ألف جنيه أو ما يعادلها بالعملة الأجنبية لاتهامها بسب المصريين.

وهذه لم تكن أولي السقطات الإعلامية لـ “بي بي سي”، ففي 24 فبراير 2018، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا ردت فيه على التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية، وأعدته “أورلا جيورين”، المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة، يفند أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان وغيرها.

وكشف بيان هيئة الاستعلامات حجم ما انطوى عليه هذا التقرير من تناقضات وانحياز سلبي، وانتهاك لكل المعايير المهنية في مجال الصحافة والإعلام والتي يفترض أن تكون هيئة الإذاعة البريطانية أول من يلتزم بها.

وطالبت في عام 2017، الهيئة العامة للاستعلامات بمقاطعة الـ”بي بي سي”، عقب هذا التقرير الذي يعد سقطة إعلامية، حيث أكدت في بيان أن هذه المقاطعة لا تشمل ولا تمس حق “بي بي سي” وغيرها من وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لعملها، فهذا حق أصيل لها، وواجب على الاستعلامات تسهيل حصولها عليه.

وفي أكتوبر 2017، وجّه ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، خطابا لمؤسسة “بي بي سي”، بشأن تغطيتها لحادث “اشتباكات الواحات”، وتم تسليمهما لمديري مكتبيهما في القاهرة.

وتضمن الخطاب نفي صحة ما سبق لها نشره من أرقام للضحايا تخالف الأرقام الرسمية، والاعتذار عن عدم دقة المعلومات ومصادرها، أو لو كانت تستطيع أن تؤكد أرقامها، التي نؤكد عدم صحتها، وتنشر أسماء هذا العدد الكبير من الضحايا المزعومين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى