...

أثار الجدل فى الأيام الأخيرة ..من هو ابراهيم العرجاني؟

وحد قبائل سيناء وعاون الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب

بعد الدور المهم الذي لعبه اتحاد قبائل سيناء في دعمهم القوي للدولة المصرية لتطهير أرض الفيروز من دنس الإرهاب، تتعالى الآن بعض الأصوات مهاجمة منشئ هذا الاتحاد رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، مرددة العديد من الشائعات حوله. فمن يكون إبراهيم العرجاني، وما الدور الذي لعبه اتحاد قبائل سيناء في القضاء على الإرهاب؟
وُلد «العرجانى» فى منطقة الشيخ زويد عام ١٩٧١ ودرس إدارة الأعمال، وبعدها أسس أولى شركاته ثم تفرعت الشركات وتعددت إلى أن أصبحت مجموعة من أهم الشركات الداعمة للاقتصاد المصري بمختلف مجالاته.
والعرجاني هو شيخ قبيلة الترابين، وأسس عام ٢٠١٦ اتحاد قبائل سيناء، الذى تألف من ٣٠ قبيلة، ضم كبار شيوخ وقادة قبائل وشبابها المؤثرين، وسطر هذا الاتحاد العديد من البطولات منذ تكوينه، وجميعها يتركز فى حماية أرض الوطن وخدمة أبنائه.
واستطاع هذا الاتحاد معاونة أجهزة الدولة الأمنية، خلال العديد من العمليات التى تصدت فيها الدولة للإرهاب، وفى توفير المعلومات عن الإرهابيين، إبان اندساسهم وسط أهالى المحافظة.
ومثلما كان الهدف الأول للجيش المصري إعادة الأمن والأمان إلى أرض سيناء، كان كذلك هو الهدف الأول للشيخ العرجاني، مثله مثل باقى أبناء سيناء وقبائلها، مؤمنين بأهمية القضاء على ذلك الوحش الحقيقي الذى يخلق للخوف فرصة للتواجد، هذا الخوف الذى من شأنه التهام كل معانى القدرة على بناء التنمية والقدرة على التغيير إلى الأفضل.
وجمع العرجاني قبائل سيناء على قلب رجل واحد لتكوين اتحاد قبائل سيناء، بهدف تحقيق الدعم الشعبي للجيش المصري وأفراده وتحسين الأمن في سيناء، ودعم الدولة والقوات المسلحة فى الحرب ضد الإرهاب.

كما ساهم أعضاؤه فى دعم جهود قوات إنفاذ القانون فى مواجهة التهريب والتسلل عبر الحدود، وكذلك التهريب من خلال الأنفاق على حدود مصر الشرقية.
ونتيجة للدراية الواسعة لأبناء سيناء بمنطقتهم، تمكن أعضاء الاتحاد من تحديد الكثير من أماكن وجود العناصر المتطرفة في كل ربع بالقبائل السيناوية، ثم إبلاغ الجهات المعنية عنها.
ولعب شباب الاتحاد دورًا كبيرًا وشُكلت منهم مجموعتان لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة ومخابئها السرية، وسبق وأبلغ أعضاؤها عن الأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لدخول العناصر المسلحة لسيناء.
وكان من بين مهام هذا الاتحاد أيضًا، التأكد التام من تورط العناصر التي تدعم العناصر المتطرفة، سواء كان هذا التورط بالسلاح أو الدعم اللوجستي أو من خلال الترويج لأفكارهم، أو إيوائهم أو توفير الطعام لهم، ثم التنسيق مع الجهات الأمنية للإبلاغ عنهم.
لقد اثبت أبناء سيناء، بقيادة العرجاني، بالعديد من البراهين، دعمهم القوى للدولة المصرية، بأدلة تشير إليها المواقف وليس الكلمات، الأمر الذى جعل من أرض الفيروز بتضامن أبنائها مع جميع أجهزتها وعلى رأسها القوات المسلحة، أرضًا آمنة خالية من الإرهاب.
والمتأمل لسيرة الرجل ومواقفه الوطنية يدرك تماما أن مثيري الجدل حوله، هم هؤلاء الكارهون لمصر، والذين يسوءهم أن تنعم بالأمن والأمان ويتعاون أبناؤها المخلصون في القضاء على الإرهاب وتطهير مصر من دنسه.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى