...

البرلمان يواجه حكومة مدبولي بشأن تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء..قالوا أن قطاع الصناعة لن يصمد مع انقطاع التيار الكهربائي

النائب إيهاب منصور: احنا استوينا ... والحكومة بتشوينا

 

البرلمان يواجه حكومة مدبولي بشأن تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء..قالوا أن قطاع الصناعة لن يصمد مع انقطاع التيار الكهربائي
النائب إيهاب منصور: احنا استوينا … والحكومة بتشوينا

مجلس النواب
مجلس النواب

تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب، بسؤال لحكومة مصطفي مدبولي، وسؤال لوزير الكهرباء بشأن تخفيف الأحمال وكثرة انقطاع التيار الكهربائي لساعات في أنحاء الجمهورية.
وشدد النواب، على ضرورة كشف الحقائق أمام الشعب بشأن فترة تخفيف الأحمال والتوقيتات التي ينقطع فيها التيار الكهربائي، مشيرين إلى أن انقطاع الكهرباء يتسبب في خسائر كثيرة للمصانع وأن قطاع الصناعة لن يصمد أمام قطع الكهرباء.

النائبة هالة السعيد: كيف يمكن للمصانع أن تتوقف عجلة الإنتاج بها وان يتم قطع الكهرباء عن المصنع لمدد تتفاوت يوميا؟

النائبة هالة أبوالسعد
النائبة هالة أبوالسعد

ومن ناحيتها قدمت النائبة هالة السعيد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، سؤالا برلمانيا للحكومة حول تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي.
وجاء في السؤال :” فوجئنا جميعا بما أعلنت عنه وزارة الكهرباء عن خطة لتخفيف الأحمال،نتيجة ارتفاع درجات الحرارة مبررة ذلك بارتفاع الأحمال بشكل كبير للمرة الأولى في تاريخ معدلات الاستهلاك كما بدأت شركات التوزيع على مستوى الجمهورية تنفيذ الخطة وتقسيم تخفيض الأحمال على الشركات.

وتضمنت الخطة فصل التيار الكهربائى لمدة تتراوح من ساعة حتى ساعتين باستثناء المناطق الإستراتيجية كالمستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها”.

وأشارت النائبة إلى أنه حينما اتخذت الكهرباء هذه القرارات تناست أن أصحاب المصانع والمستثمرين متضررين من هذه القرارات، حيث أنه لا يمكن بكل المقاييس المعنية توقف عجلة الإنتاج لساعتين أو أكثر نتيجة انقطاع الكهرباء.
وتساءلت:”كيف يمكن للمصانع أن تتوقف عجلة الإنتاج بها وان يتم قطع الكهرباء عن المصنع لمدد تتفاوت يوميا؟،

فهناك بعض الصناعات لا يمكن أن تقطع عنها الكهرباء اثناء خط الإنتاج فذلك يسبب ضررا كبيرا يشل عملية التصنيع ، ولماذا لم يتم ادراج المصانع (كلها او بعضها او حتى بناء على نشاط المصنع) ضمن الفئات المستثناة؟ كما نص القرار على استثناء المستشفيات وأقسام الشرطة والفنادق والمؤسسات الحيوية مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحى.

وأوضحت النائبة أن قطاع الصناعة متضرر بما يكفى ولن يصمد أمام قطع الكهرباء عنه، لاسيما وأن عقود التوريد وأيضا التعاقدات اليومية لتوريد السلع لا يمكن أن تتأخر ولا يمكن أن يتم تحميله بخسائر أكثر مما هو يعاني الان.
هذا القرار سيعمل على توقف عجلة الإنتاج وضرب الخطة الاستراتيجية للنهوض بالصناعة ا،لتي أعلن عنها الرئيس السيسي، في مقتل، وسيؤدى هذا القرار غير المدروس الى انهيار بعض المصانع نتاج قطع الكهرباء عنها دون أن توجد الحكومة بدائل لها.

ووجهت النائبة سؤاﻻ الى وزير الكهرباء، جاء فيه:”ما هي خطة الوزارة بشأن التعامل مع المصانع والمستثمرين بشأن ما يتعرضون له من خسائر جراء قطع الكهرباء عن عنهم؟، ولماذا لم يتم ادراجهم ضمن المناطق الاستراتيجية المستثناه من هذا القرار خاصة أن الصناعة المصرية مازالت تعاني ولا نستطيع ان نزيد العبء عليها؟، ولماذا لم تتخذ وزارة الكهرباء التدابير اللازمة من توفير الغاز قبل الموجة الحرارة والمعلن عنها من هيئة الأرصاد؟

النائب عبد المنعم إمام
النائب عبد المنعم إمام

فيما تقدم النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، بسؤال برلماني موجه إلى وزير الكهرباء بشأن أسباب الانقطاعات الكهربائية المتكررة في كل أنحاء الجمهورية

وقال إمام في سؤاله انه في ضوء إعلان وزارة الكهرباء نجاحها في تحويل العجز الدائم في احتياجات مصر من الطاقة إلى فائض بنحو 30% من الإنتاج، فما سبب الانقطاعات الكهربائية المتكررة في كل أنحاء الجمهورية؟

وتابع انها باتت الآن طقسا يوميا يمتد لساعات في بعض المناطق الحضرية وليست النائية، ولا سيما في المناطق الصناعية الكبرى أمثال المحلة الكبرى ودمياط والعاشر من رمضان ، التي تقوم في الأساس على الطاقة، وتدور آلاتها وماكيناتها بالكهرباء، كما يؤدي إلى انقطاع المياه في المصانع والمحلات التجارية، نظرا لاستخدام معظم المصانع مواتير مياه بالكهرباء، مشيرا ان ذلك يتسبب في تلف المنتجات الغذائية المتجمدة، وأيضا يؤثر ذلك على المصنعين والتجار، هذه الساعات التي تنقطع فيها الكهرباء تتسبب في خسائر هائلة من شأنها التأثير على الاقتصاد المصري.

وأضاف رئيس حزب العدل، انها تؤثر على المواطنين الذين يعانون من موجة الطقس الحار التي تضرب البلاد، وتوقف آلات التهوية قد يسبب في إصابات بالإجهاد الحراري أو يعطل عن العمل في الأماكن المغلقة المعتمدة بالأساس على مضخات الهواء في التنفس.

النائبة ألفت المزلاوي: المطلوب الإعلان عن توزيعة تخفيف الأحمال بالعدل

النائبة ألفت المزلاوي
النائبة ألفت المزلاوي

بينما قالت النائبة الدكتورة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، أنه لو كان لا بُد من قطع الكهرباء،

لتخفيف الأحمال؛ فالأمر يلزمه وضع مقدار زمني وتحديد معلن للمناطق التي ستقطع فيها الكهرباء،وذلك تفاديا لتعليق الناس في “الاساسنيرات” وتعطيل عمل حضانات الأطفال والمستشفيات بأجهزتها الطبية وخلافه.

وأضافت عضو مجلس النواب عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن المطلوب عاجلًا الإعلان في كل محافظة عن توزيعة تخفيف الأحمال في المناطق المختلفة، لأن المواطن تعب من المفاجآت،وكفاية الزيادات المفاجئة في أسعار السلع التموينية والسجائر والخدمات، أما الكهرباء التي تتمحور حولها حياة الناس فلا يجب أن تُترك هكذا عشوائية ومفاجِئة.

وأوضحت المزلاوي أنه من غير العدالة أن يتم قطع الكهرباء في مناطق معينة بينما لا تعرف الانقطاعات في أماكن أخري! وقالت ومن هنا لغاية لما الحكومة تحل الأزمة تبقي الكهرباء تخفف احمالها في كل مكان بعدالة ومساواة دون تمييز للمناطق ودون اعتبار لمن يسكن فيها.

النائب ايهاب منصور ،: احنا استوينا … والحكومة بتشوينا.. هل يعقل ان تصل مدة الانقطاع ١٥ ساعة !

 

وفي السياق ذاته تقدم المهندس ايهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، بسؤال موجه الى رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة بشان الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى .
حيث اشار النائب الى تلقيه عدد كبير من الشكاوى من عدد من المحافظات بسبب معاناة المواطنين من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى لساعات طويلة خلال اليوم ، وصلت فى بعض مناطق حى العمرانية بمحافظة الجيزة الى ١٥ ساعة ، تخللهم رجوع التيار ساعتين فجرا !!
مع تكرار مرات الانقطاع و الذى ادى الى تلف بعض الاجهزة الكهربائية
وبالطبع ادى ايضا الى انقطاع المياه عن الادوار العليا و توقفت المصاعد واضطراب الحياة اليومية للمواطنين ، فماذا يفعل كبار السن وذوى الاعاقة والمرضى سكان الادوار العليا ؟
وذلك بخلاف الحرائق التى حدثت فى بعض الاماكن
و تساءل النائب عن حقيقة ترشيد الحكومة للمواد البترولية ، وهل اكتشفت ذلك فجاة هذه الايام شديدة الحرارة ؟ و لماذا لا توجد خطة واضحة معلنة لتقليل التاثير السلبى لهذا الانقطاع ؟ وهل هذه المعاناة ستستمر ؟
واستطرد النائب قائلا : ان هذا الانقطاع ياتى فى وقت شديد الحرارة والتى وصلت الى ٥٠ درجة مئوية فى بعض المدن
واستنكر النائب  اعلان الحكومة الدائم بانها حققت فائض في انتاج الكهرباء يمكن تصديره؟ … قائلا : هل منطقى ان القطاع الوحيد الذى حقق فائض يصبح مصدر معاناة للمواطنين؟
و هل منطقى اختيار هذا التوقيت ؟ و هل توجد اسباب اخرى غير معلنة ؟ و يجب على الحكومة المصارحة والمكاشفة ، و اين التوعية اللازمة فى مثل هذه المواقف ؟
مختتما حديثه ، بان الحكومة مستمرة فى الانعزال عن الواقع والشعب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى