الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي تبحث سبل زيادة التعاون المشترك وتوطين التكنولوجيا مع دولة الامارات العربية المتحدة
كتب: عبد الرحمن علي
بحث رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي مع المسئولين في دولة الامارات العربية سبل تعزيز التعاون والاستثمار الزراعي وتوطين التكنولوجيا بين الهيئة والشركات العاملة في مجال التصنيع الزراعي في دبي.
وقالت الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي في بيان اليوم إن الزعابي بحث مع
المهندس جمال سالم الظاهري – رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العامة في أبو ظبي، جهود الهيئة في مجال تعزيز الأمن الغذائي في الدول العربية. كما تم عرض فرص الاستثمار في المجالات ذات الاهتمام المشترك في دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك التعاون في مجال تمويل وتنمية صغار المزارعين وتوطين واستخدام التكنولوجيا الزراعية.
الجدير بالذكر أن مجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والذي انعقد يوم 29 أبريل 2023 بمدينة الرباط – بالمملكة المغربية، كان قد أصدر قرارا بتعيين الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي اعتبار من يناير الجاري.
وتعتبر الهيئة العربيّة للاستثمار والإنماء الزراعي هيئة ماليّة عربيّة، ذات شخصية قانونيّةٍ اعتباريّةٍ ودوليّة مستقلة، أُسست في الأول من نوفمبر من عام 1976م، يبلغ رأس المال المصرح به 336 مليون دينار كويتيٍّ (1.1 مليار دولار أمريكيّ) ويبلغ رأس المال المدفوع كما في 31/12/2022 نحو 221.1 مليون دينار كويتي (722 مليون دولار أمريكي) المقر الرئيسي للهيئة في الخرطوم جمهورية السودان ولديها مكتب إقليمي في دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد نشاط الاستثمار الزّراعي من الأنشطة الرئيسية، ويشمل تأسيس الشركات الزراعيّة والمساهمة فيها ومتابعة أدائها، وتقديم الدعم الفنيّ والمالي والإداري لها لتحقيق أهدافها. وتتوزّع استثمارات الهيئة في الشركات القائمة والمشروعات قيد التأسيس والتنفيذ على أربعة قطاعات رئيسية، وهي: قطاع التصنيع الزراعي بنسبة 49.5%، وقطاع الإنتاج الحيوانــيّ بنسبة 23.7%، وقطاع الإنتاج النباتي بنسبة 22.5%، وقطاع الخدمات الزراعيّة بنسبة 4.3%، وإن عدد الشركات التي تساهم فيها الهيئة بلغ 54 شركة بنهاية عام 2023 بإجمالي استثمارات نحو 673 مليون دولار أمريكي، تنتج هذه الشركات سلع ومحاصيل الفجوة الغذائية العربية الأساسية، وتوفر أكثر من 127 ألف فرصة عمل.
