...

انتحار الناشطة سارة حجازي داعمة المثليين في كندا

 

تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي خبر وفاة سارة حجازي الناشطة المصرية وذلك بعد معاناة نفسية في السنوات الماضية  وذلك عقب خروجها من السجن

وأكد رواد مواقع التواصل الإجتماعي ان سبب الوفاة غامضة إلا أن المؤكد هو انتحارها نظرا لمعاناتها في الفترة الاخيرة .

ومن المعروف أن الناشطة سارة حجازي فضلت الأنتقال إلى كندا عقب خروجها من السجن منذ عامين بسبب دعمها للمثلية والقيود التي تواجه تلك الفئة بعد انضمامها لها .

وأكد الأشخاص المقربين لسارة على مواقع التواصل أن سارة كانت تعيش حياة طبيعية للغاية مع عائلتها وذلك ورغم فاجعة وفاة والدها الذي كان يعمل دكتور في مجال العلوم بإحدى المدارس والتي ساهمت في تكوين ورعاية أشقائها الذين تكبرهم سنا ويبلغ عددهم أربعة مابين ذكور وإناث .

وتداول أصدقاء الناشطة حجازي التي عملت أخصائية تكنولوجيا معلومات بشركة محلية، الرسالة الأخيرة التي كتبتها سارة قبل وفاتها أو إقدامها على الانتحار، إذ تضمنت كلمات موجهة إلى هذا المجتمع الذي وصفته بأنه كان قاسيا عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى