...

حزب الله يقصف مقر قيادة الاحتلال بشمال فلسطين والكيان الصهيوني يعترف

أكد حزب الله، اليوم الثلاثاء، أنه قصف موقعين تابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام المسيرات الهجومية الانقضاضية، ثأرا لاغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب، أكد فيه أنه نفذ العملية “في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة اغتيال القائد وسام الطويل (الحاج جواد)”.

وأوضح البيان أن الهدف الأول للهجوم كان مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة، فيما كان الهدف الثاني موقعا عسكريا آخر في المنطقة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله انفجرت في مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد”.

وحسب موقع Ynet الإخباري الإسرائيلي، فقد سقط عدد من الصواريخ في مناطق مفتوحة بين يفتاح والطريق السريع 90، وسقط صاروخ مضاد للدبابات في منطقة مفتوحة في منطقة راموت نفتالي، كما تم اعتراض عدد من الصواريخ بالإضافة إلى طائرات بدون طيار في منطقة المالكية.

ولم تعلن إسرائيل حتى الآن عن وقوع أي إصابات أو خسائر في صفوفها جراء الهجوم.

ويُعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف إسرائيل منذ اغتيال العاروري والطويل، اللذان كانا من أبرز قادة حزب الله.

من ناحية أخرى اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن طائرة مُسيرة تابعة لحزب الله أطلقت من لبنان ضربت مقر قيادته الشمالية في “صفد”.

وأضاف الجيش – في بيان أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية – أنه لم تقع إصابات نتيجة للهجوم.

وأظهرت لقطات تصاعد الدخان من ساحة انتظار للسيارات في القاعدة. ولحقت أضرار طفيفة بمبنى مُجاور.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق صواريخ اعتراضية على “أجسام طائرة” أخرى دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان.

وأضاف أن عدة صواريخ وقذائف أطلقت أيضًا من لبنان على مستوطنتي “المالكية” و”يفتا” على الحدود.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من الضربات هذا الصباح على أهداف لحزب الله في كفركلا بجنوب لبنان، وتم إصابة فرقة إطلاق طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من تنفيذ هجوم على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى