تفاصيل.. تعرض ماجدة الصباحي للاغتيال بسبب فيلم
رحلت عن عالمنا اليوم 16 يناير نجمة الزمن الجميل الفنانة ماجدة الصباحى، التى لخصت مشوارها الفنى من خلال كتابها بعنوان “مذكرات ماجدة الصباحى” لـ السيد الحرانى، التى وذكرت فيه إنها تعرضت للاغتيال فى بيروت بسبب فيلم “جميلة بوحيرد” من قبل بعض المتعصبين الفرنسيين،
تقول ماجدة عن الفيلم : كنت أريد المشهد الأخير في نهاية الفيلم يضم مجاميع مختلفة للثورة والثوار فى العالم كله يتكلمون عن أزمة جميلة التي هي أزمة الجزائر، وكل الأراضي العربية المحتلة، وكل ضحايا الاحتلال في كل بقاع العالم.
وأوضحت ماجدة فى مذكراتها، أن الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة والإرشاد الأسبق حينها ، طالب أن يكون مشهد النهاية يضم مجاميع تظهر فيها إفريقيا فقط، ونفذ المخرج يوسف شاهين ما أراده عكاشة، مضيفة أنها كانت غير راضية عن هذا المشهد.
وتابعت ماجدة الصباحى، انتهى تصوير الفيلم وحضره فتحى الديب واللجنة العليا للجزائر وأحمد بن بيلا، الذى أصبح بعد ذلك أول رئيس للجزائر فى عام 1962 لمشاهدة الفيلم فى الاستوديو، ووقفوا فى نهايته، وأدى بن بيلا ومن معه التحية العسكرية الجزائرية، لافتة إلى أنهم صفقوا بشدة وشكروها على تلك الهدية التى وثقت بها جرم الاحتلال الفرنسى
وأضافت ماجدة الصباحى، أن الفيلم عرض فى سينما راديو فى عامى 1960 و1961، وهو العام الذى تقرر فيه إعدام جميلة، وقامت مظاهرات داخل السينما وعلت الهتافات لتحرير الجزائر.
ماجدة الصباحى مثلت مصر فى معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة حصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولى وبرلين وفينيسيا الدولى حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد تزوجت عام 1963 من الفنان ايهاب نافع الذى انجبت منه ابنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية.