جمال عيد “مسيلمة” الحريات بائع الأوطان
يوما بعد الآخر تتساقط أوراق خريف الحريات الذي يتوارى خلفها المحامي جمال العيد، مدعية دفاعة عن حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المساجين، إلا أنه دوما يلجأ إلى الأكاذيب للتدليل على إدعاءاته لكن الأمر بات واضحا للعيان.
ويرى مراقبون أن عيد الذي ثبت كذب تقاريره التي روجها عن اوضاع السجون في مصر، كان يمكن أن يقتنع الناس بكلامه لو كان صادقا، لكن اعتياده الكذب حوله لأجير يلجأ للخارج للحصول على تمويلات لا حصر لها مقابل تقارير متفق عليها لتشوية مؤسسات الدولة المصرية.
في إشارة لكذ جمال عيد وشلته الحقوقية فإن الفرصة لاتزال مستمرة للعودة لمصر التي تتسع للجميع بشرط التوقف عن كذبه الممنهج، والإلتزام بشرف القسم الذي أقسمه عند انضمامه لنقابة المحمين.