ممدوح حمزة .. بوق الدعاية المتأمر
لا يزال ممدوح حمزة مستمرا فى نهجه وأسلوبه، يخرج بصفة دورية ليحرض البسطاء، ويشوه الدولة المصرية من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.
ووفقا للمراقبين، فإن كل ذلك هدفه العودة للوراء وإلى أيام الخراب والدمار التى شهدته مصر عام 2011، لكن الشعب لن يتركهم فى الاستمرار فى بث سمومهم وسيتصدى لهم لكسر تلك السموم.
وشن بعض رواد سوشيال ميديا والنشطاء عليه هجوما حادا مع رفيق دربه بهى الدين حسن، وقال بعضهم ردا عليهما على مواقع التواصل الإجتماعي: “الجميع يتساقطون ويكشفون بعضهم البعض ويقدمون حلولا بها كثير من الألغاز التى كان ينظر إليها الرأى العام ويتساءل من هم هؤلاء الأشخاص وما هى الروابط بينهم رغم عدم ظهور ذلك بشكل علنى وأى جهة يتبعون لها والأموال التى يحصلون عليها”.
ونوه النشطاء إلى أن القدر شاء أن “يتحدثوا هم بأنفسهم ويكشفوا أمام الشعب المصرى بأنهم ليسوا نشطاء يمارسون أنشطتهم بشكل فردى ولكنهم مجموعة واحدة تقوم بممارسة نشاطهم الهدام بشكل منظم وأن دور الجميع هو التكاتف للدفاع عن من يتم فضح أمره، مستندين لبعض المواقع الممولة خارجيا بالأموال التى تتيح لهم الإنفاق ببذخ أو الإقامة فى الخارج فى أى دولة وأنه ليس من المستغرب هذه الأصوات التى تتعالى مع اقتراب ذكرى أحداث 25 يناير التى ساهموا فى أحداثها التخريبية والفوضى ، التى أعقبتها ونحن أيضا نتذكر الخراب الذى أحدثوه ونتذكر أيضا الصورة الجماعية التى جمعتهم مع جماعة الإخوان الإرهابية فى تحالف شاذ لفظه الشعب المصرى”.
ووجه بعض النشطاء رسالة، إلى ممدوح حمزة القابع فى لبنان وصديقه بهى الدين حسن ، الذى يتنقل فى أوروبا بتكلفة تصل إلى ملايين الدولارات مقابل ما يبثه من سموم: “إن الجديد عن الماضى أن الشعب كشف خيانتهم وعمالتهم وأسلوب تحريضهم للبسطاء وخريطة تشويههم للدولة المصرية للعودة للخراب الذى شهدته مصر عام 2011 والجديد أيضا أن الشعب لن يتركهم يعبثون على صفحات الإنترنت فسادا ولكنه سيتصدى لهم لكسر سمومهم”.