أمريكا تخفض وجودها العسكري في سوريا والعراق
أكد الجنرال كينيث ماكينزي جونيور، القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، خفض بلاده للوجود العسكري في سوريا والعراق خلال الأشهر المقبلة.
وأكد ماكينزي أن واشنطن ستخفض قواتها في العراق وسوريا على الأرجح في الأشهر المقبلة، لكنه لم يتلق أوامر بعد ببدء سحب القوات.
وقال ماكينزي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية “لا أعتقد أننا سنبقى في سوريا إلى الأبد.. في مرحلة ما، نريد أن نصبح أصغر حجمًا هناك..أنا فقط لا أعرف متى سيكون ذلك.. طالما بقينا، سنعمل بجد للقضاء على داعش”.
وأكد الجنرال ماكنيزي، أن بإمكان الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وسوريا، لأن القوات المحلية، (قسد في سوريا والحشد الشعبي الشيعي في العراق) أصبحت قادرة بشكل متزايد على مواجهة داعش بمفردها، مع بعض المساعدة التقنية والاستخباراتية واللوجستية الأميركية.
من جانبه، قال ويليام روبوك، نائب المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش،: “تقييمنا لداعش أنه يوجد تهديد ولكنه ليس تهديدًا متزايدًا. إنهم غير قادرين على شن هجمات أو عمليات معقدة”.
وأوضح مسؤولو مكافحة الإرهاب الأمريكيون والعراقيون أن تنظيم داعش في العراق لا يزال قادرًا على شن هجمات منخفضة التكنولوجيا ومنخفضة التكلفة وتستهدف مواقع ريفية إلى حد كبير، فهو لم ينفذ أي عملية كبيرة في الشهور الأخيرة، مثل التي نفذها في 2014، إلا أن عدد العمليات بدأ في التزايد من جديد.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يرغب البنتاجون في تخفيض قواته في العراق بسبب الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف، والتي أسفرت، في مارس الماضي، على مقتل 3 جنود منها أميركيان، وإصابة 14 آخرين.
