...

إسرائيل تتفاوض في القاهرة وتواصل القتل في غزة

 

في الوقت بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة سعياً للتوصل إلى هدنة بعد مرور ستة أشهر تقريباً على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأحد.

وبحسب ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” التي تسيطر على قطاع، استشهد 75 شخصاً في الأقل، أمس السبت، في الغارات الإسرائيلية.

وعلى رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، فإن القتال لم يتوقف في القطاع المحاصر والمدمر، حيث وصل عدد الشهداء في غزة إلى ما لا يقل عن 32782 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 75298 آخرون، حسب آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة اليوم، كما تهدد المجاعة سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون شخص .

وفي مواجهة خطر المجاعة، غادر أسطول صغير قبرص، أمس السبت، باتجاه غزة لنقل 400 طن من المساعدات الإنسانية، وذلك بعد فتح ممر بحري بين قبرص وغزة في منتصف مارس (آذار) الجاري.

وفي مؤشر إلى التدهور الكبير للوضع الإنساني، أفاد مسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة العشرات جراء إطلاق نار وتدافع أثناء توزيع مساعدات، فجر السبت، في قطاع غزة، غير أن الجيش الإسرائيلي قال إنه “ليس على علم بالحادثة”.

وتحول عديد من عمليات توزيع المساعدات في هذه المدينة إلى مأساة منذ فبراير الماضي، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، وقبل بضعة أيام، لقي 18 فلسطينياً حتفهم من بينهم 12 غرقاً، فيما كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية أنزلت بمظلات إلى القطاع وسقط بعضها في البحر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى