...

“إمام بالأوقاف”: من أنكر صيام رمضان فهو كافر

كتبت_ منار سالم

قال عبد المجيد النجار، الإمام بالأوقاف، إنه من أفطر عمدا في نهار رمضان لها حالتان.

وتابع النجار، لـ٦٠ دقيقة، الحالة الأولى إما أن يكون بعذر؛ كمرض أو سفر أو حمل أو رضاع أو إنقاذ غريق مثلا، فهذا عليه القضاء فقط ولا كفارة عليه.

ومضى يقول، ذهب الشافعية إلى وجوب مع القضاء الفدية على من أفطر لمصلحة الغير؛ كالحامل التي تفطر خوفا على الجنين فقط، والمرضع التي تفطر خوفا على الرضيع، والمختار للفتوى في هذه الحالة وجوب القضاء فقط.

و أشار النجار، إلى أن الحالة الثانية إما أن يكون إفطاره في نهار رمضان عمدًا لغير عذر؛ فهذا أيضًا له حالتان، الاولى إن أنكر وجوب صيام رمضان، فقد أنكر معلوما من الدين بالضرورة، فيكون كافرًا؛ فإن تاب وعاد إلى الإسلام وجب عليه قضاء ما أفطره.

و تابع النجار، الخالة الثانية إن لم ينكر وجوب صيام رمضان، يكون عاصيًا ومرتكبًا إثمًا كبيرًا، لأن صيام رمضان – كما هو معلوم – أحد أركان الإسلام، وقد أوجب الله تعالى صيامه فقال سبحانه {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.

و قال النجار، إن الفقهاء اختلفوا في حكمه، فذهب المالكية إلى وجوب القضاء والكفارة عليه؛ لتعديه على حُرمة الشهر الفضيل، وقياسًا على كفارة الجماع، وذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب القضاء فقط، وليس عليه كفارة، مع لزومه الاستغفار والتوبة والندم على هذا الذنب، وليس معنى عدم الكفارة أنه ذنب صغير؛ كلا؛ فإن الشرك وهو أكبر الكبائر لا كفارة له إلا التوبة والدخول في الإسلام.

و أضاف النحار، أن المختار للفتوى أنه يجب عليه القضاء فقط مع لزوم التوبة والاستغفار.

زر الذهاب إلى الأعلى