...

استشهاد طفل فلسطيني ودعوات للتظاهر و الإرباك الليلي ضد الاحتلال

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، استشهاد طفل متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات عنيفة على حدود القطاع السبت الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ”الطفل عمر حسن أبو النيل 12 عاما استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها السبت الماضي شرق مدينة غزة“.

وارتفعت بذلك حصيلة مواجهات عنيفة شهدتها الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، إلى شهيدين ونحو 40 مصابا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما دعت مجموعات شبابية مدعومة من حركة حماس لفعاليات أخرى على حدود غزة.

وقالت مجموعات شبابية إنها ستنظم مسيرات ليلية على حدود قطاع غزة ضمن ما تعرف بفعاليات “الإرباك الليلي” للضغط على إسرائيل من أجل تخفيف وطأة الحصار المفروض على القطاع.

وفي سياق ذي صلة، أكدت الإذاعة العبرية الرسمية، أن المعركة بين حركة حماس في قطاع غزة وإسرائيل ما زالت قائمة على تحديد قواعد اللعبة الجديدة.

ونقلت الإذاعة العبرية، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن “حركة حماس تحاول فرض التنازلات على إسرائيل عن طريق ممارسة القوة والتصعيد المحدود مع الاحتفاظ على ألسنة النيران، فيما تحاول تل أبيب وضع معادلات جديدة بعد العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة”.

وتحدثت الإذاعة عن تطورات الأيام الأخيرة منذ إطلاق القذيفتين الصاروخيتين قبل نحو أسبوعين، ومواصلة إطلاق البالونات الحارقة والمسيرات الاحتجاجية وإصابة جندي بجراح حرجة على حدود غزة، وكذلك رد إسرائيل بقصف مواقع حماس في القطاع، ورأت أنها “تعبر إلى درجة كبيرة عن طابع الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس بعد العملية العسكرية الأخيرة على القطاع”.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، أكد الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية أخرى في قطاع غزة”.

وأشار كوخافي، بحسب القناة 12 العبرية، إلى أنه “منذ انتهاء عملية حارس الأسوار، يستعد الجيش بجهد منسق لاحتمال شن عملية أخرى في غزة”، مضيفا: “نحن لا نقبل ولن نقبل بانتهاك السيادة أيا كان من يقف وراءها“.

ولفت رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أن حركة حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة، مبينا أن ”التوتر في قطاع غزة أدى خلال الأيام الأخيرة إلى إبقاء الجيش في حالة تأهب قصوى”.

وأضاف: “لا شك أن إطلاق البالونات والمظاهرات على السياج يمكن أن تقودنا إلى حدث كبير في المستقبل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى