...

البشير”: عمر بن الخطاب أول من جعل “التراويح” في جماعة

كتبت منار سالم

 

قال الشيخ أحمد البشير، شيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية، إن الأصل في صلاة التراويح ٢٠ ركعة وليس إحدي عشر ركعة.

وتابع البشير، في تصريح لـ٦٠ دقيقة، الذين يصلون أحد عشر ركعة، استدلوا عليها من حديث السيدة عائشة، التي قالت فيه أن النبي، مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، لكن تأويل العلماء أنها تقصد بها التهجد و ليس صلاة التراويح.

 

ومضى يقول، التراويح صلاة خاصة بشهر رمضان، و عرفنا أنها ٢٠ ركعة، من صلاة النبي للتراويح في المسجد مرتان ثم بعد ذلك كان يصليها في المنزل، و عندما سأله أصحابه عن ذلك و أنه يصليها في المنزل، قال لهم ” خفت أن تفرض عليكم”.

و أضاف البشير، أن الصحابة كانوا يصلون التراويح في المنزل، و في خلافة عمر ، وجد أن الناس توقفت عن صلاة التراويح، و عرف ذلك عندما توقف الصوت الذي كان يسمعونه في عهد النبي، يخرج من منازل الصحابة كدوي و أزيز النحل أثناء قراءتهم في الصلاة.

و أشار البشير، إلى أن عمر بن الخطاب، وجد أن الناس تركت صلاة التراويح، فجمع الناس تحت إمامة إمام واحد و عادوا إلى صلاتها مرة أخرى.

وتابع البشير، عمر بن الخطاب، صلى التراويح مع الصحابة ٢٠ ركعة، و كان أول من يجعل الناس يصلون التراويح في جماعة، حيث قال ” نِعم البدعة هذه”، و من هنا أخذ العلماء أن هناك من البدع ما هو بدعة حسنة.

زر الذهاب إلى الأعلى