...

اليوم الـ144.. استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين فى عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، فى عدوان الاحتلال الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ144 على التوالى بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

 

وشن الطيران والمدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق مختلفة فى القطاع، تركزت على مدينة غزة ومحافظة رفح الفلسطينية، فيما شهدت محاور التقدم فى منطقة خان يونس اشتباكات واطلاق نار مكثف بالرشاشات الثقيلة.

 

وفى آخر المستجدات، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بالقصف المدفعى المناطق الساحلية من جنوب قطاع غزة، بينما شهد حى الدرج والزيتون والصبرة بمدينة غزة، سلسلة غارات إسرائيلية أدت لاستشهاد وإصابة العديد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.

 

كما قصفت مدفعيّة الاحتلال تلّ الهوا، ودير البلح، فى قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية بإصابة عدد من المواطنين باستهداف إسرائيلى لمنزل فى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

 

وأضافت المصادر، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 9 جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الزطمة بالقرب المستشفى الكويتى وسط مدينة رفح.

 

من جانبها، أعلنت فصائل فلسطينية عن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية فى محور جنوب الزيتون بمدينة غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية: “نحن بحاجة إلى إجلاء أكثر من 120 مريضا من مجمع ناصر الطبى فى خان يونس إلى مستشفيات أخرى لتلقى الرعاية الصحية”، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

 

كما أعلنت مصادر طبية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 29.878، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر الماضي.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الاصابات ارتفعت إلى 70215 منذ بدء العدوان، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 11 مجزرة فى القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، أدت لاستشهاد 96 مواطنا وإصابة 172 آخرين.

 

فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية: “نحن بحاجة إلى إجلاء أكثر من 120 مريضا من مجمع ناصر الطبى فى خان يونس إلى مستشفيات أخرى لتلقى الرعاية الصحية”، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

 

 

 

من جانبها قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أن 5424 طالبا استُشهدوا و9193 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة.

 

وأوضحت التربية فى بيان لها، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا فى قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 5379، والذين أصيبوا إلى 8888، فيما استُشهد فى الضفة 48 طالبا وأصيب 305 آخرون، إضافة إلى اعتقال 97.

 

وأشارت إلى أن 255 معلما وإداريا استُشهد وأصيب 891 بجروح فى قطاع غزة، وستة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 73 فى الضفة.

 

ولفتت إلى أن 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب فى قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 111 منها لأضرار بالغة، و40 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة فى الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء فى قطاع غزة.

وأكدت التربية أن 620 ألف طالب فى قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعانى معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.

 

كما اقتحم مستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.

 

وأفادت مصادر بالمدينة المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

 

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، فى محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال فى المسجد الإبراهيمى فى مدينة “الخليل”.

 

وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية داخل أراضى الـ48، قد حذرت الأسبوع الماضى من فرض الحكومة الإسرائيلية، قيودا على دخول المسلمين للأقصى خلال شهر رمضان.

 

وقالت اللجنة “إن شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة وتقوى، إلا أن العقلية العنصرية التى تهيمن على الحكومة الإسرائيلية جعلته شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.

 

 

 

وأكدت اللجنة أن المسجد الأقصى بكامل مساحته، هو مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم الدخول إليه وإدارة شؤونه، وجددت تأكيدها قائلة: “لن نتنازل عن حرية الدخول للمسجد الأقصى، فى هذا الشهر الفضيل، وفى كل يوم وساعة”.

 

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بناء الاحتلال الإسرائيلى برجا ووضع كاميرات مراقبة على السور الغربى للمسجد الأقصى، كما أدانت – فى بيان صحفى – الاستهداف الإسرائيلى المتواصل للقدس ومواطنيها عامة والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بما فى ذلك الإجراءات التهويدية والتقييدات على حرية وصول المصلين للصلاة فى دور العبادة خاصة فى شهر رمضان المبارك.

 

وأكدت أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية وهى انتهاك صارخ للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة وقرارات “اليونسكو”.

 

وحذرت “الخارجية الفلسطينية” من المخاطر المترتبة على إمعان الاحتلال فى ارتكاب المزيد من الانتهاكات فى القدس وارتداداتها السلبية على ساحة الصراع، مطالبة بتدخل دولى وأمريكى عاجل لوقف تلك الانتهاكات ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد الشعب الفلسطيني.

 

من جانه قال المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة، أن توحيد الصف الفلسطينى يتطلب إرادة ومرونة فى التعاطى مع القضايا الوطنية، كما أن إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن تكون محور النضال الفلسطيني.

 

وأضاف المتحدث أن التوافق الفلسطينى الداخلى أمر مهم فى تجاوز المحنة والمصاعب التى تمر بها القضية الفلسطينية.

 

وتابع أنه لابد من مواجهة التحديات التى تعصف بالقضية الفلسطينية والتوصل إلى تفاهم وتقارب يساهم فى ترتيب البيت الفلسطيني.

 

وشدد دولة على أنه “يجب تجاوز الكثير من القضايا التى لطالما شكلت عقبة أمام الوصول إلى اتفاق”، مذكرا باللقاءات الكثيرة بين فتح وحماس والتى كان آخرها فى مدينة العلمين. وطالب المتحدث باسم فتح دول العالم بتعامل إيجابى مع الحكومة الفلسطينية المقبلة.

 

كما قال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن الحكومة لفلسطينية جاهزة لمواصلة الاضطلاع بمسؤولياتها فى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، داعيا المجتمع الدولى إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ التدابير التحفظية لمحكمة العدل الدولية فى سياق قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

 

وحث المالكى – خلال كلمة فى إطار الجزء رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف – المجتمع الدولى على الاستجابة على نحو استراتيجى من خلال اعتماد خطوات لا رجعة فيها بالإقرار بدولة فلسطينية ومنحها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وكذلك من خلال فرض المساءلة على إسرائيل ودفع الدول إلى الوفاء بالتزامتها ومسؤولياتها وأن تنفذ الأسرة الدولية وعلى نحو مستعجل قراراتها وتمارس الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة وضمان وصول المساعدات ووقف التهجير القسرى للفلسطينيين.

 

وأضاف المالكى أن ما يحدث فى غزة يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية، محذرا من أن جرائم الاحتلال والمستوطنين فى الضفة الغربية والقدس مستمرة فى الوقت الذى تعد إسرائيل لإشعال الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان بإجراءات تمنع أبناء الشعب الفلسطينى من الوصول إلى مدينتهم المقدسة وتحديدا المسجد الأقصى.

 

وأشار إلى أن إسرائيل تكثف هجومها على منظمات الأمم المتحدة بشكل عام وعلى منظمة الأونروا بشكل خاص لتقويضها باعتبارها شريان حياة للشعب الفلسطينى فى غزة وكافة أماكن اللجوء.

زر الذهاب إلى الأعلى