...

اليوم الـ160..ارتفاع حصيلة العدوان لـ31341 شهيدا و73134 إصابة في غزة

واصل أمس جيش الاحتلال الإسرائيلى لليوم الـ160 على التوالى، جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد العشرات، وإصابة آخرين.
وأفادت الصحة الفلسطينية فى غزة، باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين فى قصف الاحتلال الاسرائيلى منزلا يعود لعائلة العطار فى مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية ، بأن 7 شهداء و86 مصابا وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبى بمدينة غزة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلى الرصاص الحى على تجمع للفلسطينيين أثناء انتظارهم وصول مساعدات إغاثية عند دوار الكويت فى حى الزيتون بالمدينة.
ووسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلا فى منطقة المغراقة، وآخر فى مخيم النصيرات، بالإضافة إلى استهداف منزل فى مدينة الزهراء.
وفى خان يونس جنوب القطاع، ارتقى عدد من الشهداء الفلسطينيين، فى قصف مدفعية الاحتلال عددا من منازل المدنيين شرقا.
وجرى انتشال عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين من الطرقات والمنازل فى أبراج حمد السكنية، غرب خان يونس، بعد تراجع آليات الاحتلال العسكرية بشكل جزئى.
وأطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلى قذائف سقطت قرب خيام النازحين فى المواصى غرب خان يونس، دون أن يبلغ عن شهداء أو إصابات حتى اللحظة.
وفى مدينة رفح، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين فى قصف استهدف منزلا فى حى الجنينة.
وأكدت وزارة الصحة بقطاع غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت 7 مجازر فى القطاع، أسفرت عن استشهاد 69 شخصا وإصابة 110 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
ذكرت الصحة الفلسطينية فى غزة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلى الى 31341 شهيدا و 73134 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.
فيما، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن حالة العجز الحاصل فى الموقف الدولى تجاه المدنيين فى قطاع غزة ترتقى إلى مستوى التواطؤ مع مصالح الاحتلال الإسرائيلى ومخططاته ومسار حرب الإبادة على شعبنا الذى يقرره نتنياهو.
وأضافت فى بيان صادر عنها، أمس الخميس، أن استمرار حديث عدد من الدول عن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها بعد مرور أكثر من 5 أشهر على حرب الإبادة، وفى ظل استحالة حماية المدنيين مع استمرار القصف، بات يشكل غطاءً يستخدمه الجانب الإسرائيلى لاستكمال إبادة شعبنا وتهجيره بالقوة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنه بعد 160 يوما على حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لم يتمكن المجتمع الدولى وجميع المؤسسات الأممية من تنفيذ أى إجراء من شأنه حماية المدنيين، بما فى ذلك ترجمة المواقف الدولية والأمريكية وقرارات الأمم المتحدة والأمر الاحترازى لمحكمة العدل الدولية وتحويلها إلى خطوات عملية تضمن هذا الهدف الإنسانى السامى، بما يبرز مشكلة مزدوجة وجدية فى التعاطى مع هذه القضية.
ولفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تعطيل أية قرارات أممية بهذا الشأن، ولا تعير أى اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية والأميركية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، بل تمعن فى تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: الوجه الآخر لهذه المشكلة الكبرى يتلخص فى ضعف مستوى ردود الفعل الدولية تجاه إبادة شعبنا واكتفاء الدول المراهنة على أخلاقيات نتنياهو وأركان حربه وجيشه دون نتيجة، وتمسك الدول بتوجيه المطالبات إلى الحكومة الإسرائيلية بصيغ تترك المجال واسعا أمام إسرائيل للتهرب من استحقاقات تلك المواقف الدولية.
وأكدت، أن استمرار تكرار المناشدات الدولية والمراهنة على إنسانية الاحتلال باء بالفشل، ولا يعدو كونه شكليا، غير فاعل، لأنه لا يرتبط بضغوط حقيقية تجبر دولة الاحتلال على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم كالتزام واجب الوجود على القوة القائمة بالاحتلال وليس منة أو كرم أخلاق من نتنياهو، إذ لا يحق للجانب الإسرائيلى تحويل مبدأ حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى قضية للمساومة والابتزاز.

زر الذهاب إلى الأعلى